كشف مصدر امني، ان الخطة الأمنية الموضوعة اخذت بالحسبان المخاطر الداخلية، لجهة اي اعمال شغب او استفزاز قد تحصل، في ظل المعلومات المتوافرة عن امكان دخول بعض المشاغبين على الخط، لخلق «حالات امنية» يستفاد منها على وسائل التواصل الاجتماعي لبث الفتنة، اذ تمكنت القوى الامنية من توقيف مجموعة من السوريين، ليست بعيدة عن هذه الاجواء، وثانيا على صعيد، اي اعتداء "اسرائيلي" قد يتعرض له المشيعون، سواء امني او عسكري، مطمئنة الى ان الوضع الامني ممسوك، والاجهزة المعنية مستعدة للتعامل مع كل السيناريوهات.
وكشف مصدر ديبلوماسي عربي، ان دولة قطر قامت بسلسلة اتصالات خارجية مع عواصم القرار المعنية بالوضع اللبناني، وتحديدا واشنطن، للضغط على "اسرائيل" لعدم القيام باي اعمال استفزازية او اعتداءات، وقد نجحت هذه الاتصالات في الحصول على ضمانات في هذا الخصوص، علما ان قيادات كثيرة من المحور، من العراق وايران واليمن ستكون موجودة في بيروت.