HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

شو الوضع؟ التشييع الكبير لنصرالله عنوان مرحلة جديدة لحزب الله ولبنان... قاسم يرسم العناوين المقبلة وباسيل يذكّر بالتلاقي على حماية لبنان

23
FEBRUARY
2025
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-

هي مرحلة جديدة في مسار حزب الله الطويل والمعقد بين إيديولوجيته الإسلامية وتحالفاته الإقليمية، وبين دوره في لبنان وتصوره له. فبعد الرسالة المفتوحة عام ١٩٨٥ التي عكست فورته الإسلامية، والرسالة الثانية التي أكد فيها بعده اللبناني عام ٢٠٠٩، ها هو اليوم أمام مرحلة جديدة حافلة بالتحديات، بعد أقسى حرب واجهها في تاريخه. ولا شك أن التشييع العاطفي، ستليه مرحلة البحث عن أجوبة للتحديات والأسئلة، من العلاقة مع الدولة وتصور كيفية حماية لبنان، إلى دور حزب الله في التركيبة اللبنانية والإقليم الذي شهد سقوط الحليف الأساسي المتمثل بالنظام السوري السابق.

فالتشييع الكبير لكلٍ من السيدين حسن نصرالله وخليفته هاشم صفي الدين، عكسَ كل الرمزيات وكذلك صورة لبنان الجديد. ذلك أنَّ التأييد الشعبي سيبقى كبيراً للحزب، لكن أيضاً لثنائيته مع "أمل" التي أكده وأصر عليها الشيخ نعيم قاسم في خطبته. هذا التأييد، والذي تزيد منه الحملات المكثفة التي يقوم بها خصوم "الحزب" الموتورون، يواجه أيضاً تحدي العلاقة مع المكونات اللبنانية وكذلك الدولة، التي شدد قاسم على الإنخراط فيها.

هذه الرمزية الشعبية اليوم، تقف أمام تحدي استباحة لبنان بعد الدمار الكبير وكذلك التفوق التكنولوجي الإسرائيلي، فالمشهد كان معبراً في تلاقي هتافات التأييد لنصرالله، في الوقت الذي كان المشيّعون يرون فيه مقاتلات العدو بالعين المجردة في تخليق بالغ الإنخفاض فوقهم.

قاسم توجّه برسائل شدّ العصب إلى الجمهور وفي مواجهة إسرائيل، ورسّخ التحالف التقليدي مع الرئيس نبيه بري، فيما كان يشدّد مرة جديدة على الإنتماء للبنان بتأكيد كونه وطناً نهائياً للشيعة، ومشدداً على العلاقة الوثيقة بالجيش اللبناني.

وفي سياق اليوم الطويل، استذكر رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل العلاقة الوثيقة مع نصرالله والإتفاق على حماية لبنان وأرضه وثرواته، هذا فيما شارك وفد نيابي كبير للتيار في التشييع ممثلاً الرئيس العماد ميشال عون وباسيل.

على خط مواز، تتوجه الأنظار إلى جلسة مناقشة الثقة المقررين الثلثاء والأربعاء، حيث سيعاين اللبنانيون ميفية تصور الحكومة لمعالجة المعضلات الكثيرة، فيما يكرس التيار مع باسيل المعارضة الواضحة، والبنّاءة، في كلمة ستكون حافلة بمطالعة شاملة ومفصلة.

MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING