كتب النائب اللواء جميل السيد عبر صفحته ما يلي :" سوريا وحماية الأقليّات… تداولت معظم وسائل الإعلام العربية والعالمية أخبار وصُوَر أعمال التهجير والقتل الشنيعة في الساحل السوري وأماكن أخرى، والتي أدت بالأمس إلى نزوح سوري جديد نحو عكار وشمال لبنان!!!
المؤشرات الرسمية في سوريا تشير إلى أنّ ما يحصل هو خارج قرار الدولة ونتيجة سلوك المجموعات المسلّحة والمتفلِّتة في القرى والشوارع ومن بينهم غرباء لا يدركون التنوّع في المجتمع السوري، ولكن، ذلك الموقف الرسمي المتبرّئ والمستنكِر لما يحصل يفرض أيضاً تطبيقاً فورياً للقانون ومحاسبة المرتكبين وتطمين الناس وضبط القتل والإنتقام العشوائي لا سيما من النساء والأطفال والمدنيين الذين لا علاقة لهم بالأحداث الجارية…
وهذا كلّه في حال إستمراره، لن يكون لصالح وحدة سوريا والدُوَل المجاورة، لا سيما بوجود خطة لتقسيم المنطقة إلى دويلات متناحرة بما فيها سوريا إلى أربع دويلات على الأقل، بحيث تكون إسرائيل الأقوى بينها والحامية للأقليات فيها…"