HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

هل تعود الحرب جنوبًا؟

9
MARCH
2025
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-

بعض ما جاء في مانشيت الديار:

كان ليل امس، شهد على مدى نصف ساعة، اكثر من ثلاثين غارة، استهدفت عددا من القرى الجنوبية، جنوبي وشمالي نهر الليطاني، في اطار عملية ادرجها بعض الاعلام الاسرائيلي تحت عنوان «الضربة الاستباقية، بعد رصد «تحركات مشبوهة لتنفيذ عمل عسكري ما»، علما ان هذه المواقع بغالبيتها كان سبق وتم الاشتباه فيها ومداهمتها سابقا.


مصادر مقربة من حزب الله سخرت من الحجج الاسرائيلية، معتبرة ان «تصعيد العدو الاسرائيلي يؤكد استمرار الكيان في عدوانيته وعدم التزامه اتفاق وقف الاعمال العدوانية وقضمه اجزاء جديدة من الاراضي اللبنانية، ما يطرح التساؤلات حول دور لجنة الاشراف التي تكتفي بتأمين الغطاء والذرائع للاسرائيلي ليستهدف لبنان تمهيدا لاملاءات وشروط تتوافق مع مستجدات وتطورات تجري في سورية والمنطقة، «فالحكومة اللبنانية تكتفي بالتفرج وكأن ما يحصل خارج اراضيها، وهو أمر مؤسف يجب الاقلاع عنه فالسيادة والوطنية تبدأان من حدود الجنوب».

 

وختمت المصادر مستبعدة عودة الحرب جنوبا، على اعتبار أنه ليس هناك من طرف ثان يحارب، حيث لا الدولة ستحارب ولا الأمم المتحدة ستقف بوجهها، كما أن حزب الله سلم الأمر إلى الدولة، كاشفة ان اخطر ما يجري التحضير له، هو حرب جديدة ضد إيران.

 

ومن هذا المنطلق تقوم «اسرائيل» بتحييد كل الأماكن التي يمكن أن تؤثر فيها في حال نشوب حرب واسعة، رغم ما أشار إليه رئيس الاركان الجديد من أن العام الحالي هو «عام حرب مع إيران ومع أطراف أخرى من الممكن أن تكون غزة والضفة الغربية وجنوب لبنان»، حيث في النتيجة، الإسرائيلي يود تصفية ما يسميها «التوابع الإيرانية» من أجل التصدي لإيران بشكل أكثر ارتياحًا.

الديار
MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING