بعض ما جاء في مقال فادي عيد في الديار:
لا تزال الأحداث الأمنية التي تسجّل بشكل منفرد في أكثر من منطقة شمالية تزيد من وتيرة المخاوف على المستويات الرسمية والأمنية والشعبية من أن تنعكس التطورات الجارية في سوريا على الساحة الشمالية وتهدّد استقرارها، ويعتبر النائب إيهاب مطر أن "الخوف على لبنان بات من طبيعتنا اليومية، فنحن لم نَعِش استقراراً منذ سنوات، وللأسف لطرابلس حصة دائمة لعدم الإستقرار والعبث بأمنها وللحرمان.
وحول الخشية من أعمال ومخططات شمالاً، يؤكد النائب مطر خشيته من مخططات لإعادة عقارب الساعة الى الوراء وعودة المحاور، "لهذا عبّرنا عن رفضنا لأي فتنة، وأيضا تطرّقنا للأوضاع الأمنية مع صعود مؤشّر الجرائم في طرابلس، وعقدنا اللقاء في المدينة بدعوة من الرئيس ميقاتي لنثبت وحدتنا الطرابلسية بين كل المكوّنات بمواجهة مشاريع الفتن لطرابلس التي تريد الإنماء لا الفتن، وهي محصّنة بوحدتنا كطرابلسيين من كل المكوّنات، ونكرّر دعمنا لعلاقة متينة مع الإدارة الجديدة في سوريا لما يصبّ في مصلحة لبنان.