HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

خاص - الحاكم قبل زيارة باريس.. وسلام يُشهر الخلاف!

20
MARCH
2025
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-

خاص tayyar.org- 

لم يُحسم بعد تعيين حاكم جديد لمصرف لبنان بفعل غياب التوافق على اسم مشترك من جهة، وفي ضوء المواصفات المتشددة التي وضعتها واشنطن للموافقة على التعيين.

وحدّد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مهلة أخيرة للتعيين تنتهي عشية زيارته المرتقبة الى باريس في ٢٨ آذار، رغبة منه في أن يكون الحاكم الجديد في عداد الوفد الرئاسي.

وكشفت مصادر وزارية أنه كان ثمة تفكيرا بآلية لاختيار المرشح الأفضل، يتقدّمها رئيس الحكومة نواف سلام وتتألف من ٥ وزراء معنيين لتقويم ملفات ٥ مرشحين، لكن هذه الآلية لم تبصر النور بعد.

وعلى الرغم من وفرة الأسماء المُسوَّقة، يبقى إسمان جديان، هما الوزير السابق كميل أبو سليمان والمصرفي سمير عساف، فيما واجه اسم كريم سعيد ممانعة أميركية ربطا بمجموعة تحفظّات.

وتأكّد للـtayyar.org أن ٥ مرشحين معروفة أسماؤهم، خضعوا للامتحان الأميركي، بينهم ٣ في واشنطن و٢ في السفارة في عوكر.

وسبق لواشنطن أن مرّرت رسالة مباشرة تتعلق بهوية الحاكم، في التقرير الذي أعدّته رويترز قبل أيام، وفيه أن السلطات الأميركية تناقش مع الحكومة اختيار حاكم المصرف المركزي المقبل، "في محاولة للحد من الفساد والتمويل غير المشروع لحزب الله من خلال النظام المصرفي اللبناني"، وأن "مسؤولين أميركيين التقوا بعض المرشحين المحتملين في واشنطن، وفي السفارة الأميركية لدى لبنان (..) وطرحوا على المرشحين أسئلة، بما في ذلك كيفية مكافحة تمويل الإرهاب من خلال النظام المصرفي اللبناني، وما إذا كانوا مستعدين لمواجهة حزب الله". وذكرت رويترز أن "المبادئ التوجيهية (الأميركية) هي: لا لحزب الله، ولا لأي شخص متورط في الفساد. هذا ضروري من منظور اقتصادي".

واليوم، برز موقف ملتبس لسلام نفى فيه وجود خلاف مع عون في اختيار الحاكم، لكنه استدرك قائلا إن "هذا القرار ليس عند فخامة الرئيس ولا عندي، بل هو ملك مجلس الوزراء مجتمعا الذي يبت اسم تعيين الحاكم، على أن يسبق هذا الأمر بمبادرة من وزير المال ياسين جابر لأنه هو الذي يقترح اسما أو اسمين أو ثلاثة لهذا الموقع".

وعدّت مصادر معنية هذا الاستدراك من جانب رئيس الحكومة بمثابة غمز من قناة رئيس الجمهورية، وإشهار مبطّن للخلاف على اسم الحاكم.

MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING