بعض ما جاء في مانشيت الديار:
لا تزال النار تحت الرماد على الحدود الشرقية مع سورية، حيث لا يزال التوتر سيد الموقف بغياب اي تفاهمات واضحة مع الجانب السوري الذي لا يزال يدير الموقف بعقلية الميليشيات المسلحة، وبالامس عمد هؤلاء الى اطلاق النار فوق رؤوس المشيعين في القسم اللبناني من بلدة حوش السيد علي التي سبق وعاثوا فيها فسادا، فيما دعا حزب الله العشائر الى الالتفاف حول الجيش الذي يقوم بواجباته على اكمل وجه.
وقد حذرت مصادر مطلعة من الوضع الهش على الحدود، واشارت الى ان التفاهمات بقيت موضوعية ولم ترتق الى حل مستدام في ظل فوضى السلاح على الجانب السوري من الحدود.
تقاطع المصالح؟
وفي سياق متصل يوضح تقاطع المصالح بين الادارة السورية الجديدة واسرائيل، اشارت صحيفة «معاريف» الصهيونية الى ان الشك والحذر اللذين تتخذهما إسرائيل مفهومان تجاه السلطات السورية. لكن من المهم أن تتذكر الحكومة الاسرائيلية بأنه نظام يعارض النفوذ الإيراني في سورية، ويحاول تثبيت حكمه لكن إسرائيل ليست على رأس اهتمامه.
لذلك حذار أن تتخذ إسرائيل صورة من تستغل الظروف للمس بالسيادة السورية. فالمنطق الاستراتيجي يقضي بالحفاظ على المصالح الإسرائيلية ومساهمتها في تصميم واقع جديد.