أكد رئيس مجلس نواب نبيه بري أن "الغارة الاسرائيلية الغادرة التي إستهدفت الضاحية الجنوبية فجراً، وللمرة الثانية في غضون أيام، وفي أول ايام عيد الفطر ليست خرقاً يضاف الى الـ2000 خرق إسرائيلي لبنود وقف اطلاق النار والقرار الاممي 1701 فحسب، بل هي عدوان موصوف على لبنان وعلى حدود عاصمته بيروت في ضاحيتها الجنوبية ، وقبل أي شيء آخر هي محاولة إسرائيلية بالنار والدماء والدمار لإغتيال القرار الاممي ونسف آليته التنفيذية التي يتضمنها الإتفاق ، والذي إلتزم به لبنان بكل حذافيره ، وهو إستهداف مباشر لجهود القوى العسكرية والأمنية والقضائية اللبنانية التي قطعت شوطاً كبيراً بكشف ملابسات الحوادث المشبوهة الاخيرة في الجنوب والتي تحمل بصمات إسرائيلية في توقيتها وأهدافها وأسلوبها".
وقال "لن ندين ما هو مُدان بكل المقاييس ، فجريمة الفجر في الضاحية الجنوبية لبيروت وكل الجرائم التي إرتكبتها العدوانية الإسرائيلية هي دعوة صريحة وعاجلة للدول الراعية لإتفاق وقف إطلاق النار للوفاء بإلتزاماتها وإرغام الكيان الإسرائيلي على وقف إعتداءاته على لبنان وإستباحة سيادته والإنسحاب من أراضيه المحتلة".
واضاف " الرحمة للشهداء والدعاء للجرحى بالشفاء العاجل".