بعض ما جاء في مانشيت الديار:
التطمينات والأجواء المريحة التي سيطرت على الاجواء العامة نهاية الاسبوع، يتعاطى معها مقربون من حزب الله بحذر، خاصة وان «اسرائيل» لم تنتظر مغادرة اورتاغوس، حتى تعاود عملية اغتيالاتها وتواصل خروقاتها لاتفاق وقف النار.
وقالت مصادر مطلعة ان «الحزب يراقب بحذر الحركة الاميركية، ويُدرك انه لا يفترض الاطمئنان لها، خاصة وان تجربته السابقة خلال ايلول الماضي، تؤكد ان كل التطمينات التي كانت تصل عبر واشنطن لمسؤولين لبنانيين عن توسعة للحرب، كان هدفها على ما يبدو دعم «اسرائيل» في خلق عامل مفاجأة، كان اساسيا جدا في حرب ايلول».
واشارت المصادر لـ «الديار» الى ان «الأنظار تتجه راهنا الى اللقاء الذي يعقده الرئيس الاميركي دونالد ترامب مع رئيس الوزراء «الاسرائيلي» بنيامين نتنياهو في واشنطن اليوم الاثنين، بحيث ان نتائجه ستكون لا شك حاسمة لجهة مصير المواجهة الاميركية- «الاسرائيلية» المفتوحة مع محور المقاومة في المنطقة»، مضيفة: « لا نتوقع اي ضغوط اميركية لوقف الابادة المستمرة في غزة، بل بالعكس تجديد للضوء الاخضر المُعطى، مع خشية حقيقية من السير بتصعيد اضافي على جبهة لبنان.
وبحسب المعلومات الواردة من واشنطن، فان لقاء ترامب- نتنياهو سيبحث بشكل اساسي بملف رفع الرسوم الجمركية، الحرب في غزة ، الجهود لإعادة الأسرى «الاسرائيليين»، العلاقات «الإسرائيلية»- التركية، اضافة الى احتمال توجيه ضربة عسكرية لطهران، وهو ما يريده نتنياهو وسيحاول اقناع ترامب به.