بعض ما جاء في مانشيت البناء:
أكد حزب الله على لسان النائب إيهاب حمادة مؤكداً أن «موقف حزب الله من موضوع السلاح واضح وليس بجديد، وقد سبق أن ذهبنا إلى طاولة حوار لبحث الاستراتيجية الدفاعية».
وأشار إلى أن «السلاح سيكون موضوع نقاش جدّي عندما تكون هناك استراتيجية دفاعية يثق بها اللبنانيّون بأنّها قادرة على حماية الكيان والسيادة والحدود والاستقلال اللبنانيّ الحقيقيّ»، مشدّداً على أن «هذا النقاش شأن داخلي، ولا يحقّ لأي طرف خارجيّ التدخل فيه، لا نصيحة ولا توجيهاً».
وحذّر النائب فيصل كرامي من خطورة التّخلّي عن السّلاح من دون ضمانات حقيقيّة لحماية لبنان، وقال: «إن المنطق يفرض أن يكون السّلاح بيد الدولة وحدَها لكن كيف نحمي لبنان من الأطماع الإسرائيلية وغير الإسرائيلية؟
هذا السّؤال يجب أن يكون في صلب أي حوار»، مشدداً على وجوب تطبيق القرار 1701 بشكل متوازن وبضمانات دوليّة متكافئة. وحذّر من «الالتفاف على اتفاق الطائف من خلال قانون انتخاب طائفي يُعيد إنتاج أمراء الحرب لأن ذلك قد يقود إلى تكرار أخطاء الماضي»، وقال: «إن قانون الانتخابات النيابية الحالي ينسف الاتفاق ويمهّد لحرب أهلية جديدة».