HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

الجمهورية: مصدر أمني: الجهة التي تقف وراء "إطلاق الصواريخ" ليست لبنانية خلافاً لما ذهبت إليه بعض الترويجات السياسية

17
APRIL
2025
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-

بعض ما جاء في مانشيت الجمهورية:

وفي تطور أمني لافت، تمكّن الجيش اللبناني بالتعاون مع سائر الأجهزة الأمنية من إماطة اللثام عن مطلقي الصواريخ المجهولة في اتجاه إسرائيل خلال الاسابيع القليلة الماضية. وبالتالي صارت هذه الصواريخ معلومة.

 

وأعلنت قيادة الجيش في بيان، انّه «نتيجة الرصد والمتابعة من قِبل مديرية المخابرات في الجيش، والتحقيقات التي أجرتها المديرية والشرطة العسكرية، وبالتعاون مع المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي والمديرية العامة للأمن العام بشأن عمليتَي إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة بتاريخَي 22 و28/3/2025، الأولى بين بلدتَي كفرتبنيت وأرنون - النبطية، والثانية في منطقة قعقعية الجسر - النبطية، توصلت المديرية إلى تحديد المجموعة المنفِّذة، وهي تضمّ لبنانيين وفلسطينيين. وعلى إثر ذلك، نُفّذت عمليات دهم في عدة مناطق، وأوقف بنتيجتها عدد من أفراد المجموعة، وضبطت الآلية والأعتدة التي استُخدمت في العمليتين». وأكّدت القيادة، أنّ «المضبوطات سُلّمت وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص وتجري المتابعة لتوقيف بقية المتورطين».

 

وقال مصدر أمني لـ«الجمهورية»: «انّ الجهة التي تقف وراء هذا العمل ليست لبنانية خلافاً لما ذهبت إليه بعض الترويجات السياسية وغير السياسية». لافتاً إلى أنّ مطلقي الصواريخ ينتمون إلى أحد التنظيمات الفلسطينية، وقد تمكنت الأجهزة العسكرية والأمنية من كشفهم وتوقيف بعضهم في أحد مخيمات الجنوب، والتحقيق مستمر معهم. من دون أن يؤكّد المصدر او ينفي ما إذا كان الموقوفون تابعين لحركة «حماس».

 

ورداً على سؤال عمّا إذا كانت التحقيقات مع الموقوفين قد كشفت ما إذا كانت الصواريخ قد أُطلقت بدافع فلسطيني تضامناً مع غزة، أو موحى بها من جهات أخرى؛ إسرائيل او غيرها، قال المصدر الأمني: «التحقيقات مستمرة، ولكن إسرائيل لا توفّر فرصة او ذريعة لاستمرار عدوانها على لبنان، وأيّاً كانت الذرائع والتبريرات لإطلاق هذه الصواريخ، سواء أكانت صواريخ للإسناد أو للتعاطف مع غزة، أو تعبيراً عن الغضب من الإسرائيلي كما يقولون، فحرب غزة اشتعلت منذ اكثر من سنة ونصف، ولم نشهد مثل هذا التحرك، فلماذا الآن؟ ومهما يكن الأمر، فإنّ إطلاق هذه الصواريخ في هذا التوقيت بالذات، الذي يمرّ فيه لبنان بوضع شديد الدقّة والحساسية في ظلّ العدوان الإسرائيلي المتواصل عليه، هو أمر مريب، حتى لا نقول انّه مشبوه وليس بريئاً».

 

رصد الخلايا

على أنّ الجانب الأساس من الجهد الأمني، كما يقول المصدر عينه، منصّب على متابعة ورصد وملاحقة المجموعات التكفيرية والإرهابية. موضحاً أنّ خطر هذه المجموعات دائم، والأجهزة العسكرية والأمنية تضعه في رأس اولوياتها، وهي ربطاً بذلك، في جهد يومي ومتواصل لردّ خطرها، كاشفاً انّ إنجازات يتمّ تحقيقها في هذا المجال من دون أي إثارة إعلامية، حيث أنّ الإجراءات المشدّدة المتخذة نجحت من خلالها الأجهزة الأمنية والعسكرية من كشف وتفكيك عدد من الخلايا النائمة لهذه المجموعات في بعض المناطق، وتمّ إلقاء القبض على العديد من العناصر الإرهابية.

الجمهورية
MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING