HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

اللواء ابراهيم حول دمج عناصر "الحزب": لا مانع من استيعابهم كما حصل بعد الحرب

17
APRIL
2025
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-

أطلق اللواء عباس إبراهيم سلسلة من المواقف التي تناولت عهد الرئيس جوزيف عون والعلاقة مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ومصير سلاح "حزب الله" والقرار 1701. واعتبر إبراهيم أن "حزب الله" جاد بشأن الحوار في موضوع سلاحه، مشددا على أن الحوار هو الحل الأمثل لهذا الموضوع الشائك.


إبراهيم الذي أطل في حلقة خاصة من برنامج "توتر عالي" مع الإعلامي طوني خليفة عبر قناة ومنصة "المشهد"، أثنى على تصميم الرئيس جوزاف عون في تحقيق خطاب القسم. وقال : "نحن على أعتاب مرحلة جديدة عنوانها رئاسة فخامة الرئيس العماد جوزيف عون، وما أدلى به في خطاب القسم يحمل الكثير الكثير من تمنيات اللبنانيين، وفخامة الرئيس مصمم على أن لا يكون هذا الخطاب حبرا على ورق، ما يعطي أملا للبنانيين كافة بأن هناك إشراقة جديدة للبنان جديد".
وعن تنفيذ القرار 1701، اعتبر اللواء إبراهيم أن "هذا القرار ليس وليد اليوم، بل إنه صدر بعد حرب 2006 بين لبنان والعدو الإسرائيلي، وتم استنساخ نسخة منقحة عنه في الحرب الأخيرة على لبنان، من البداية كان لبنان ملتزماً إلى أبعد الحدود بتنفيذ القرار وتشهد الأمم المتحدة على أنه منذ 2006 وحتى الأمس القريب كان العدو الإسرائيلي قد قام بأكثر من 30 ألف خرق، وهذا مسجل وموثق في وزارة الخارجية اللبنانية وفي الأمم المتحدة، أما الآن في الحلة الجديدة، فالعالم أيضا يشهد من يقوم بخرقه بصورة مستمرة ومن يعتدي بشكل مستمر".
وفي موضوع تسليم سلاح "حزب الله"، قال اللواء ابراهيم إن "ما يجري في جنوب الليطاني ورد في هذا الاتفاق، فالحزب لا يمانع أو لا يخرج عن هذا الاتفاق في جنوب الليطاني، لكن الإشكال الذي يقع هو التفسير المزدوج وهناك أكثر من تفسير لموضوع شمال الليطاني".
وأضاف: "ما يقوم به فخامة الرئيس وهو أعلن عنه صراحة هو الحوار وفتح قنوات حوار مع "حزب الله" بما يعني باقي المناطق أو شمال الليطاني، واضح أن هناك نية لتحديد وضع هذا السلاح من خلال إستراتيجية وطنية تضمنت إستراتيجية دفاعية وإستراتيجية أمنية، أعتقد أن الأمور تسير على ما يرام لتطبيق كامل بنود هذا الاتفاق".
ترحيب باستيعاب عناصر "حزب الله" بالدولة
وتعليقا على انتقاد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الحوار لحل ملف سلاح "حزب الله"، قال اللواء إبراهيم إن "لبنان بلد الحوار والدكتور جعجع منذ أكثر من سنة إلى الآن أي موضوع يطرح للحوار ويعالج بين اللبنانيين كان يرفضه حتى موضوع رئاسة الجمهورية، كان هذا الموضوع مرفوضا من قبل الدكتور جعجع".
وتابع: "أما في موضوع ذي حساسية عالية كموضوع سلاح حزب الله، فنحن أكثر حاجة ما يكون إلى الحوار، ومن يتولى هذا الحوار هو فخامة الرئيس المؤتمن على الوطن وجامع اللبنانيين، وخارج إطار الحوار، ستكون هناك ثغرات ومنافذ لصدامات نحن بغنى عنها. وحزب الله ما يصرح به أن يده ممدودة لهذا الحوار وسيسير بخطة ما ستتضمنه الإستراتيجية الدفاعية لحل هذا الموضوع الشائك والشائك جدا، الوقت هو للحوار لحل المشاكل العالقة فكيف بمشكلة على مستوى سلاح حزب الله. ليس هناك أي مجال لحل أي موضوع في لبنان بين اللبنانيين إلا عبر الحوار".
وفي رده على سؤال بشأن دمج عناصر "حزب الله" في الجيش، أجاب اللواء ابراهيم قائلا: "أنا مع استيعاب اللبنانيين وطاقات اللبنانية جميعا في إطار الدفاع عن لبنان، بعد الحرب الأهلية المشؤومة التي مرت على لبنان كان هذا الحل هو أحد الحلول التي تم من خلالها استيعاب الميليشيات في حينه داخل الأجهزة الأمنية والعسكرية اللبنانية. لا شيء يمنع في الوقت الحاضر أن يكون ما جرى القيام به في السابق بعد الحرب الأهلية أن يجري الآن. وهذا أعتقد أنه الطريقة الفضلى للانتهاء من هذا الملف الشائك".
بوجود بري لن ندخل بنفق مظلم
وعن الضبابية التي تخيم على العلاقة مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، جزم اللواء إبراهيم قائلا: "هناك صورة مغلوطة أو تشويش أو محاولة تشويش على هذه العلاقة، أمس منذ 24 ساعة كنت بضيافة دولة الرئيس نبيه بري في لقاء دام أكثر من ساعة، ورأيته من قبل والاتصالات بيننا لم تنقطع في أي يوم وعند أي حاجة، هناك تشويش كبير على هذه العلاقة والرئيس وأنا نعرف من يشوش، لا داعي للاصطياد بالماء العكر لأن الماء بيني وبين دولة الرئيس ليست عكرة على الإطلاق".
وردا على إمكانية أن يكون عباس إبراهيم خليفة نبيه بري في رئاسة مجلس النواب اللبناني، قال اللواء إبراهيم لـ"المشهد": "أطال الله عمر الرئيس بري، وليس هناك في الوقت الحاضر من ينافس أو من يتطلع الآن إلى هذا الموضوع، في النهاية، أنا لدي طموح، ليس من الضرورة أن يكون باتجاه هذا المركز، وجودي في الحقل العام قد يجعلني أحقق هذا الطموح، لكن ليس بالضرورة باتجاه هذا الموقع بالتحديد".
وأضاف : "إذا الظروف سمحت أن أكون من عداد المجلس النيابي الكريم بالطبع لن أمانع. لكن لكل وظيفة ولكل منصب ولكل موقع ظروفه. وهذه الظروف هي التي تسهل هذه العملية أو تمنع السير بهذا المسار".
وفي موضوع مصير الشيعة بعد رحيل الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله، أوضح اللواء عباس إبراهيم في حديثه لـ"المشهد" أنه "بوجود الرئيس بري لن ندخل في نفق مظلم، فهو صمام الأمان ليس للطائفة فقط أنا أعتبره أحد أهم ضباط الإيقاع على مستوى الوطن، علينا أن نخرج إلى رحاب الوطن، علينا أن نخرج إلى المارونية السياسية والشيعية السياسية والسنية السياسية والدرزية السياسية، حان للبنان أن يخرج إلى رحاب الوطن وأن تكون كل الطوائف بخدمة هذا الوطن وليس العكس كما هو جارٍ للأمس القريب للأسف".
وردا على سؤال بشأن مثوله الأسبوع الماضي أمام القضاء في قضية تفجير مرفأ بيروت، قال اللواء إبراهيم إنه "في المرة الأولى أمام القاضي صوان مثلت كشاهد، الآن في المرة الثانية يعني الأسبوع الماضي مثلت كمدعى عليه والقاضي بيطار اتخذ قرارا بأن يدعي على جميع الأجهزة الأمنية التي تعمل في مرفأ بيروت، انطلاقا من هذا القرار مثلت أنا رغم أن مثولي أمام القاضي غير قانوني بكل صراحة، بداية القانون لا يجيز لي أن أمثل أمام القاضي استنادا إلى قانون الموظفين ولن أدخل في هذا التعقيدات. إنما أنا مثلت لأسهل على القضاء إن كان هناك أي معلومة يمكن أن أقدمها وأسهل إلى القضاء للوصول إلى الحقيقة التي نسعى جميعا إلى الوصول إليها أمام هول ما حصل من سقوط ما يقرب من 200 شهيد وآلاف الجرحى إضافة إلى الأضرار المادية التي لحقت بمدينة بيروت".
وأضاف "ليس من المسموح، أن لا أقدم ما أعرفه حول هذا الموضوع بحجة أو بسبب البعض الموانع القانونية. أنا تقدمت بإفادتي واحتفظت بحقي القانوني".
"لم ألتق الرئيس الشرع"
وردا على سؤال بشأن لقاء رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، أكد اللواء إبراهيم لـ"المشهد" أنه لم يلتقه بشكل مباشر، بل كان هناك لقاء غير مباشر جرى بيننا وبين الجهة التي يمثلها الرئيس السوري الحالي ولكن ليس بشكل مباشر. كلا لم ألتق به في المباشر، وذلك خلال حرب الجرود كان هناك تفاوض مع التنظيم في حينها الذي كان يرأسه الرئيس السوري الحالي إنما لم يكن التفاوض معه مباشرة".
وتعليقا على الوضع والتغيير الحاصل في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، قال اللواء إبراهيم إن "كلمة تحول لا تنطبق على الواقع القائم، هذا التحول لم يزل في إطار مستمر ولم يكتمل بعد. ولكن ما جرى وسيجري في سوريا هو موضوع وشأن يقرره الإخوة السوريون وعلينا جميعا أن نحترم إرادة الشعب السوري في ما يقرر، إنما هذا التحول لم يكتمل بعد ليس هناك من سيطرة كاملة على كامل الأراضي السورية وجميعنا يتابع ما يجري على الأرض، نتمنى للإخوة السوريين كل الخير، لكن هذا التحول لم يكتمل بعد".
وردا على سؤال بشأن من أسهل لك التعامل معه، النائب جبران باسيل أو سمير جعجع؟ أجاب: "جربت التعامل مع الوزير جبران باسيل وهو ليس بتعامل سهل على الإطلاق إنما التعامل مع الدكتور جعجع لم تسمح لي الظروف الخوض في غمارها للأسف، لكن طبعا البطريرك صدره رحب وأكثر إيجابية في كل من تعاملت معهم".

MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING