بعض ما جاء في مانشيت الديار:
من منبر بكركي، كرر رئيس الجمهورية موقفه الرافض للدخول في لعبة المهل الزمنية لتسليم سلاح حزب الله، مؤكدا «ان الحل يمر عبر حوار هادئ وشامل ضمن استراتيجية امن وطني لا تختزل بتوقيت ولا تملى من الخارج»، رافضا بذلك مرة جديدة التطرق لمسألة سلاح حزب الله من باب تحديد جدول زمني لتسليمه، بعدما كان تجاوز الموضوع خلال الجلسة الحكومية الاخيرة، « فالقرار اتخد ولكن الظروف هي التي تسمح لنا بكيفية التنفيذ».
مصادر متابعة اشارت الى ان كلام عون يستند الى ان نائبة المبعوث الاميركي للشرق الاوسط وخلال زيارتها الاخيرة الى لبنان لم تتحدث عن جدول زمني محدد وتركت الموضوع «للتسهيل»، ما فسر على ان «المسألة تقتضي حوارا جديا لن يكتب له النجاح الا اذا اعطي الوقت الكافي»، مؤكدة ان كلام الشيخ قاسم اتى في سياق نقاش داخلي اثير في البلاد حول موضوع السلاح لاسيما بعد زيارة ارتوغاس، فكان لابد من ان يكون هناك جواب علني على كل ما يطرح، واصفة العلاقة بين بعبدا والحارة بالايجابية والجيدة، حيث التواصل قائم بين الطرفين.