أصدر أهالي بلدة حضر بريف القنيطرة السوري الشمالي بيانًا أكدوا فيه عمق انتمائهم لسوريا وأن البلدة جزء لا يتجزأ من سوريا، مشددين على أن هذا الموقف ثابت ولا يتغير، ويعكس الموقف العام للشعب السوري.
وأوضحت الهيئة الروحية والاجتماعية في بلدة حضر في بيانها: "نظراً لأن سوريا تمر بمرحلة دقيقة، نأمل أن تنتهي إلى سوريا موحدة تسودها قيم المحبة والعدالة والمساواة والديمقراطية، بعيدا عن التعصب والطائفية والمناطقية والعشائرية، وأن تكون سوريا لجميع أبنائها من دون استثناء".
وأشار البيان إلى أن "وسائل التواصل الاجتماعي تناقلت مقاطع فيديو تحمل آراء تتنافى مع الموقف التاريخي لأهالي حضر، والذي يؤكد عمق الانتماء لسوريا، مستشهدين بمقولة القائد التاريخي سلطان باشا الأطرش: الدين لله والوطن للجميع".
وأكد البيان أن "بلدة حضر جزء لا يتجزأ من سوريا الموحدة، وهذا الموقف ثابت ومبدئي لا يتغير، وهو منسجم مع الموقف العام لعموم الشعب السوري". وشدد على أن "أي رأي مخالف لما ورد في هذا البيان يعتبر غير شرعي، ولا يمثل موقف عموم أهالي بلدة حضر، بل هو موقف شخصي".