أعلن "أبناء السويداء وجبل العرب" في بيان، أنه "نتابع بقلق بالغ التقارير الواردة من مصادر موثوقة داخل المحافظة، والتي تشير إلى أن الوفد الذي زار أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني)، برفقة قيادات مقربة من الشيخ حكمت الهجري ومن بينهم نجل الشيخ حكمت الهجري، قد تسلم مبلغًا ماليًا قدره 500 ألف دولار أميركي"، معتبرين أن "هذه الخطوة تهدف إلى شراء المواقف السياسية لأهلنا في السويداء ومحاولة كسب تأييدهم لجبهة النصرة".
وأشاروا إلى أنها تسعى جر السويداء إلى صراعات مشبوهة، معتبرين أنها "تهدف إلى توريط السويداء في حسابات إقليمية ودولية لا تخدم مصالحنا، وتحويل منطقتنا إلى ساحة صراع على حساب حقوقنا وتطلعاتنا الوطنية".
وطالبوا بـ"تعزيز الوحدة الداخلية لأبناء السويداء ضد هذه التحركات المشبوهة، ورص الصفوف للحفاظ على وحدتنا الداخلية ومكتسباتنا الوطنية"، مؤكدين "اننا كأبناء واحفاد السلطان باشا الاطرش في السويداء وجبل العرب نرفض بشكل قاطع أي محاولات لتوريطنا في اتفاقات مع الجولاني أو غيره من القوى المتطرفة، ونعتبر هذه التحركات خيانة لتطلعاتنا الوطنية، ولن نقبل أن تتحول منطقتنا إلى ساحة نفوذ لجماعات الإرهاب أو منصة لإعادة فرض الحكم المركزي القمعي على سوريا".
وشددوا على أن "حقوقنا المشروعة ستبقى مصانة فقط عبر مشروع وطني جامع، يضمن حقوق الجميع تحت مظلة دستور عادل"، وأضافوا: "جبل العرب سيبقى حصنًا للكرامة والحرية، ولن يبيع إرثه وتاريخه مقابل وعود زائفة أو أموال مشبوهة".