HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

هل ما زال التطبيع السعودي الإسرائيلي ممكنا بعد تصريحات ترامب؟ الأمير تركي الفيصل يوضح

6
FEBRUARY
2025
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-
علق الأمير السعودي تركي الفيصل، سفير المملكة الأسبق لدى واشنطن ولندن، رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة حول تهجير الفلسطينيين.
 
وفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، رد الأمير تركي الفيصل على ما إذا كان يرى أن تطبيع العلاقات السعودية مع إسرائيل قد يحدث بعد اقتراح ترامب بتهجير الفلسطينيين من غزة نحو الأردن ومصر أو دول أخرى، قائلا: "لا على الإطلاق (لن يحدث التطبيع).. أصدرت وزارة خارجيتنا هذا الصباح بيانا يرفض ما صدر عن واشنطن في الأيام الأخيرة، وكان هذا موقف المملكة العربية السعودية منذ البداية، وحتى قبل السابع من أكتوبر، إذا كنت تتذكرين عندما تحدث الأمير محمد (ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان) مع إحدى قنوات التلفزيون المعارضة في أمريكا، فقد أوضح حينها أن الطريق إلى دولة فلسطينية واضحة هو ما نريد أن نراه نتيجة لأي محادثات نجريها مع الأمريكيين".
 
وتابع الفيصل: "نحن لا نتحدث مع الإسرائيليين، بل نتحدث مع الأمريكيين. وكان هذا هو الموقف الذي تم الحفاظ عليه بقوة".
 
وأضاف الأمير السعودي: "في مختلف المحافل، سواء القمة الإسلامية في الرياض، أو القمة العربية، أو قمة دول الخليج، وكل المحافل الدولية التي عقدت والمؤتمرات في الرياض أكدت على ضرورة وجود دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية".
 
وعن رفض الرياض والدول المجاورة التي يتوقع ترامب أن تأخذ الملايين من الفلسطينيين ضمن هذه الخطة، والتي أكدت أنها غير قانونية، أجاب الأمير تركي الفيصل عن "الخطوة التالية" بالقول: "أنا لست في الحكومة، لذا لا أعرف ما الذي ستقترحه حكومتي، لكنني أتوقع أن يكون هناك عمل جماعي من جانب العالم العربي، بل والعالم الإسلامي أيضا جنبا إلى جنب مع الأوروبيين والدول الأخرى التي تؤمن بحل الدولتين لتولي هذه المسألة، وأين غير الذهاب إلى الأمم المتحدة، أعني أن هذه هي الساحة الوحيدة حيث يمكن مناقشة مثل هذه الأشياء".
 
وأردف: "وللأسف، مع الفيتو الأمريكي لا يمكنني أن أتوقع أن يكون هناك نجاح كبير في تمرير أي قرارات، ولكن مع ذلك سيظهر أن العالم يعارض خطة التطهير العرقي المجنونة التي اقترحها الرئيس الأمريكي".
 
وعن وجهة نظر السلطة الفلسطينية الرافض لاقتراح ترامب وما إذا كانت ستتشكل جبهة عربية موحدة ضد رؤية ترامب هذه، أوضح الأمير السعودي قائلا: "بعد الاستماع إلى السيد البرغوثي (رئيس المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي)، لا أعرف حقا ماذا أضيف إلى ما قاله بخلاف القول إن ما خرج من السيد ترامب غير قابل للاستيعاب. لقد رفضت باحترام إضافة المزيد من التعليقات غير المحترمة إلى ذلك، لكن من الخيال أن نعتقد أن التطهير العرقي في القرن الحادي والعشرين يمكن أن يتسامح معه مجتمع عالمي يظل على موقفه ولا يستجيب لذلك".
 
وأكمل تركي الفيصل: "المشكلة في فلسطين ليست الفلسطينيين، بل هي الاحتلال الإسرائيلي، وهذا واضح ومفهوم من قبل الجميع، ومن هنا جاءت قرارات الأمم المتحدة التي تدعو إلى مقايضة الأرض بالسلام منذ عام 1967 حتى الآن".
 
واستطرد: "إن مبادرة السلام العربية بالطبع تقوم على هذا الأساس، وعرضت على إسرائيل ليس فقط العلاقات الدبلوماسية، بل وكل ما تريده إسرائيل من تجارة وتطبيع وما إلى ذلك، في مقابل إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية".
 
وأوضح قائلا: "كل هذه الأمور كانت سياسة أمريكية حتى هذه الصياغة الأخيرة التي اختار السيد ترامب استخدامها في ادعاء أنه يريد تحسين الأمور، بينما في الواقع فإن هذا من شأنه أن يحول الأمور إلى المزيد من الصراع وإراقة المزيد من الدماء".
 
وكان قد صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الفلسطينيين لا يمتلكون خيارا بديلا عن مغادرة قطاع غزة، مشيرا إلى رغبته برؤية الأردن ومصر تستقبلان سكان القطاع.
 
وأشار ترامب إلى أنه "إذا تمكنا من العثور على أرض مناسبة لنقل السكان من غزة إليها سيكون ذلك أفضل لهم كثيرا من العودة إلى القطاع، أعتقد أن سكان غزة يجب أن يحصلوا على أرض جيدة وجديدة وجميلة"، مشددا على أن "الأرض التي يجب أن يحصل عليها سكان غزة يمكن أن تكون في مصر أو الأردن".
 
كما اقترح ترامب فرض سيطرة أمريكية على غزة، وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض: "الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة، ونتوقع أن تكون لنا ملكية طويلة الأمد هناك".
 
وذكر ترامب أن الولايات المتحدة، ستتولى مسؤولية أعمال إعادة الإعمار في المنطقة، فضلا عن تحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" لكل العالم.
 
في حين أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفات لاحقا، أن الرئيس دونالد ترامب لم يتعهد بإرسال قوات لقطاع غزة، مشيرة إلى أن "الولايات المتحدة لن تدفع تكاليف إعادة إعمار القطاع".
 
وسبق أن اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، متذرعا بـ"عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة"، جراء الحرب الإسرائيلية التي تواصلت أكثر من 15 شهرا.
روسيا اليوم
MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING
  • online ordering system for restaurants
  • The best online ordering systems for restaurants
  •