A
+A
-أصدر وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري بيانا شدد فيه على حظر الإفطار العلني نهارا خلال شهر رمضان مشيرا إلى أنه تصرف يؤذي مشاعر الصائمين ويخالف طبيعة الشهر الفضيل.
وجاء في البيان: "شهر رمضان يمثل فرصة للتقرّب إلى الله سبحانه وتعالى، وتعزيز الروابط الاجتماعية والأسرية، وإعادة تقييم أولويات الحياة، ويُعدّ مناسبة لتعزيز قيم الإيثار والعطاء، وتفعم فيه أجواء الإيمان".
ودعا الشمري الجميع إلى "احترام خصوصية وحرمة الشهر الفضيل، واغتنام فرصته لتدارك قيمة الصيام والحفاظ على قدسيته وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية السمحة والقانون".
وأوضح أن هناك "إجراءات صارمة لضمان احترام قدسية الشهر، قائلا: "يُمنع منعا باتا الإجهار بالإفطار العلني نهارا، باعتباره أمرا يؤذي مشاعر الصائمين ويخالف طبيعة الشهر المبارك، حتى وإن صدر من غير المسلمين من العراقيين أو المقيمين في العراق، كما شدد على منع تقديم المشروبات الكحولية بكافة أنواعها، مع إغلاق جميع المحالّ والمخازن التي تتعامل بها".
وأضاف الشمري: "جميع المطاعم والمقاهي والنوادي الاجتماعية في الفنادق والمحال التجارية مُلزمةٌ بالإغلاق خلال ساعات الصيام، عدا المجازة منها أصوليا من الجهات المختصة خلال أوقات الصيام ولحين وقت الإفطار، عند ذلك يسمح لها بمزاولة أعمالها حتى صلاة الفجر".
وأكد أن "وزارة الداخلية ستتولى متابعة تنفيذ هذه الإجراءات بالتنسيق مع الوزارات والجهات الحكومية ذات العلاقة، بالإضافة إلى الحكومات المحلية في المحافظات".
كما حذّر الشمري من أن "أي مخالفة لهذه التعليمات ستُعرض صاحبها للإجراءات القانونية، استنادا إلى المادة (1) من قانون وزارة الداخلية رقم (20) لسنة 2016، وأحكام المادتين (2 و3) من القانون ذاته، كما أشار إلى أن غير العراقيين العاملين في البلاد، في حال مخالفتهم لهذه التعليمات، سيتعرضون للإجراءات القانونية، بما في ذلك المنع والإبعاد من العراق".
ودعا الوزير جميع المؤسسات والشركات والأفراد إلى إبلاغ العاملين لديها بنص هذا البيان، وتحذيرهم من مخالفته.