أشار موقع "أكسيوس" الأميركي، إلى أنّ "المسؤولين الأميركيّين والإيرانيّين يستخدمون لغةً مماثلةً لوصف هدفهم الأساسي من المحادثات النّوويّة عالية المخاطر، الّتي تجرى اليوم السّبت في العاصمة العمانيّة مسقط، وهو تحديد ما إذا كان الجانب الآخر جادًّا أم أنّه يماطل فقط".
وأوضح أنّ "الرّئيس الأميركي دونالد ترامب يُصرّ على ضرورة إبرام إيران اتفاقًا بسرعة، وإلّا ستواجه ضربات عسكريّة محتمَلة. لكن طهران لا تثق بترامب، الّذي انسحب سابقًا من الاتفاق النّووي لعام 2015، وقد صرّح مسؤولان أميركيّان للوكالة بأنّهما غير متأكّدَين بعد ممّا يمكن توقّعه من الإيرانيّين".
ولفت مسؤول أميركي لـ"أكسيوس"، إلى أنّ "السّؤال الرّئيسي الّذي نريد إجابةً عليه من الإيرانيّين، هو ما إذا كان لديهم الإرادة السيّاسيّة لإجراء مناقشة جادّة، حتّى لا نضطر إلى اللّجوء إلى البديل الآخر"، مؤكّدًا أنّ "ترامب مستعد لتقديم تنازلات من أجل التّوصّل إلى اتفاق".
في السّياق، أفاد مصدر مطّلع لـ"أكسيوس"، بأنّ "المحادثات اليوم السّبت من المفترَض أن تبدأ في إطار غير مباشر، ثمّ من المرجّح أن تنتقل إلى المشاركة المباشرة في وقت لاحق من اليوم، إذا كان الاجتماع الأوّلي إيجابيًّا".