لم يصمت يورغن كلوب طويلا بعدما تعرض فريق ليفربول لخسارة مذلة أمام نابولي الإيطالي في المباراة التحضرية قبل بداية الموسم.
وجاءت خسارة ليفربول أمام نابولي، في المباراة التي جرت في ملعب موراي فيلد بمدينة أدنبرة في اسكتلندا، بثلاثة أهداف دون مقابل، وبتوفيع لورنزو إنسيني (الدقيقة 18) وأركاديوز ميليك (الدقيقة 29) وأمين يونس (الدقيقة 52).
وظهر ليفربول بشكل بائس خلال المباراة التحضيرية التي تسبق مباراة "درع المجتمع" التي سيخوضها أمام بطل الدوري الإنجليزي مانشستر سيتي الأسبوع المقبل.
ولم يتمكن بطل التشامبيونزليغ من الظهور بشكل جيد، خصوصا في الهجوم، بينما لم يتمكن خطا الدفاع والوسط من تحقيق أي إنجاز في المباراة، التي أقيمت أمام 65 ألف متفرج.
ويبدو مستوى ليفربول متواضعا خلال الفترة الانتقالية في ظل غياب المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني والبرازيلي روبيرتو فيرمينو، الذين تم تمديد إجازتهم بسبب مشاركتهم في البطولات القارية في أميركا اللاتينية وأفريقيا.
وعلى الرغم من أنها مباراة تحضيرية، ولا ينبغي النظر إليها باعتبارها مهمة، فإنها تعطي مؤشرا ما، وظهر خلالها المدرب الألماني غير سعيد، وواجه مشكلة مع نجم دفاع الفريق فيرجل فان ديك، على وجه التحديد.
ومن هنا على ما يبدو جاءت تصريحات المدرب الألماني للفريق الإنجليزي يورغن كلوب القوية بعد المباراة، وفقا لصحيفة ديل ميل الإنجليزية.
فقد اعترف كلوب بأن فريقه حظي باستقبال باهر في ملعب موراي فيلد بأدنبرة، مشيرا إلى أن ذلك الاستقبال هو الجانب الإيجابي الوحيد للمباراة.
وأضاف أن المباراة بحد ذاتها لم تكن إيجابية، وأن مرماه استقبل 3 أهداف سهلة، وفريقه كان يخسر الكرة أمام لاعبي نابولي، وشدد على ضرورة أن يكون الفريق أفضل في كل شيء وعلى ضرورة اتخاذ قرارات أفضل وتشكيل أفضل.
وقال إنه إذا أراد الخصوم تحليل وضع فريقه الآن، فإنهم سيقولون إن "اللعب أمامهم سيكون عملا سهلا".
لكنه أردف قائلا "غير أننا سنكون حيوانات مختلفة عندما يبدأ الموسم"، فيما يعني على ما يبدو أداء المباريات بأقوى مستوى ممكن، وبحماس بالغ.
وخلال المباراة، لم يستطع المدرب الألماني حتى أن يستجمع إرادته لتوبيخ لاعبيه بعد هدف نابولي الثاني، وبدلا وقف بجانب الملعب مباعدا بين قدميه ويداه خلف ظهره في موقف ظهر فيه أنه مستاء ويشعر بخيبة الأمل من أداء هزيل لا سيما من الناحية الدفاعية رغم مشاركة الثنائي فان دايك وجويل ماتيب في التشكيلة الأساسية.
أما نابولي، فكشف، في ظل قيادة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، عن قدراته الهجومية في الكرات المرتدة السريعة، مستغلا بطء لاعبي ليفربول في العودة إلى الخلف.
يشار إلى أن ليفربول سيخوض آخر مباراة ودية له الأربعاء المقبل أمام ليون الفرنسي.