قيل إن بعض الأدوية في مستشفيات وصيدليات لبنان ومنها الأدوية السرطانية والمزمنة مقطوعة، وبسرعة البرق خاف اللبنانيون على صحتهم. فما صحة هذا الكلام؟
في لبنان 127 مستشفى خاص، يدخلها سنويا ما يقارب 850000 حالة استشفاء. 85% منها وفق تعرفة الجهات الضامنة الرسمية أي ما يعادل 722500 حالة استشفاء في السنة، والأكثرية هي أولا من الضمان الإجتماعي، وثانيا من وزارة الصحة.
منذ العام 2012 لغاية 30 حزيران 2019: تراكم مبلغ 2000 مليار ليرة لبنانية على مجمل الجهات الضامنة لصالح المستشفيات الخاصة. وعلى هذه الأرقام يستند نقيب المستشفيات سليمان هارون ليحذر من عدم تسلمهم أدوية السرطان.
ينفي رئيس تجمع مستوردي الأدوية وأصحاب المستودعات كريم جبارة المعلومات عن إنقطاع الدواء، وتؤكد وزارة الصحة للotv أن هذا الكلام غير وارد ومتسبعد تماما خصوصا وأنها تقوم بمسؤولياتها مع كل التسهيلات عن الدواء أو بديله وصولا الى إمكانية أن تستورده مباشرة، وهذا ما يمكن أن يحصل مع 6 أدوية حاليا إذا تمنّع وكيلها عن استيرادها ولم تتمكن شركات أخرى أيضا.
وماذا عن أدوية الضغط والأطفال؟ لا انقطاع ولكن نقيب الصيادلة غسان الأمين يحذر.
ما هي الحلول لقطاع الدواء؟
تؤكد وزراة الصحة أن مربع الصيدلي والوزارة والنقابة والمستوردين في تنسيق دائم ويسير على خطوط واضحة وشفافة. وللموضوع تتمة.