أعلن "بيت الإعلام العراقي" اليوم الأربعاء رصده خطاب كراهية تداولته مواقع التواصل الاجتماعي العراقية، أثار سجالا اجتماعيا دار حول عرض للأزياء تم تنظيمه في محافظة الأنبار.
وفي 18 من الشهر الجاري احتضنت مدينة الحبانية في الأنبار عرضا للأزياء النسائية ومقطوعات موسيقية بحضور فني وتغطية إعلامية موسعين وحظي باستحسان واسع من الرأي العام.
وأوضح "بيت الإعلام العراقي" أنه بعد ساعات من عرض الأزياء انتشر على مواقع التواصل بيان مجهول المصدر موقع باسم "شيوخ وعلماء وأعيان وكفاءات وشباب أهل الفلوجة"، تضمن استنكار عرض الأزياء الذي وصفه "بالفاضح"، كما تضمن تهديدا مبطنا لمدير مدينة الحبانية السياحية مؤيد مشوح وإحدى القائمات على عرض الأزياء إيناس التميمي، واحتوى على تهديد بإجراءات عشائرية، وطالب بإقالة مدير المدينة السياحية ومحاسبة القائمين على الفعالية مع عبارة "قبل فوات الأوان".
وأشار التقرير إلى أن الناشطين على مواقع التواصل انتقدوا البيان وأطلقوا هاشتاغا لانتقاده حمل وسم #قدسية_الفلوجة، وتفاعل معه الرأي العام ليصبح الأبرز على صفحات المدونين العراقيين في "فيسبوك" و"تويتر".
وأوضح التقرير أنه تم استخدام وسم الهاشتاغ لنشر العشرات من المنشورات تحمل خطاب كراهية استهدف مدينة الفلوجة ورجال الدين والعشائر فيها، رغم أن البيان الصادر مجهول ولم يصدر علانية أي تصريح عام حول متبنيه.
وأوصى "بيت الإعلام العراقي" وسائل الإعلام والناشطين الفاعلين على مواقع التواصل بتقصي الحقائق عن الأخبار والبيانات المنسوبة لجماعات وفئات دينية واجتماعية قبل إطلاق الأحكام عليها.