<
10 December 2020
"الاشتراكي" حصل على حقيبتين "الخارجية" إحداهما

البناء: وسط تكتّم على تفاصيل توزيع الحقائب والأسماء ومدى مراعاتها لمطالب الكتل النيابية، تحدّثت مصادر البناء عن «تدخل فرنسي واسع مع المعنيّين بالتأليف للدفع بعملية تأليف الحكومة الى الأمام». ولفتت الى أن «الرئيس الفرنسي يضع أقصى جهده لأن يزور لبنان وتكون الحكومة قد تألفت».

 

أما أوساط الحزب الاشتراكي فكشفت أن الاشتراكي وفقاً لصيغة الحريري حصل على حقيبتين و»الخارجية» إحداهما.

 

هذا الأمر دفع برئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان الى التصعيد، مشيراً الى أن «اقتراح الرئيس المكلف لحكومة من 18 وزيراً غبن وإجحاف وظلم لطائفة الموحدين الدروز المؤسسة للكيان اللبناني التي أيضاً تُهمَّش حقوقها في المشاركة بالدولة».

 

وحذر ارسلان، في تصريح على وسائل التواصل الاجتماعي، «مَن له يد بهذا الإجحاف من العواقب»، ودعا «جميع ممثلي الطائفة الدرزية الى رفض هذا التعاطي وعدم الانجرار وراء مصالح شخصية على حساب مصلحة الطائفة العليا التي يجب أن تكون فوق كل اعتبار، والا فإنّ الآتي من الأيام سيكون أصعب، ولن ينفع حينها الندم».

 

في المقابل لفتت مصادر أخرى لـ»البناء» الى أن «الفرق لا يزال شاسعاً بين صيغتي عون والحريري والأمر يحتاج الى مشاورات إضافية»، مستبعِدة «التوصل الى صيغة مشتركة خلال وقت قصير».

 

ولفتت الى أن «العقدة لا تزال خارجية وتتظهّر في الخلاف بين عون والحريري على الحصة المسيحية، وبالتالي لن تولد الحكومة قبل حصول الحريري على الضوء الأخضر الاميركي بتمرير تسوية جديدة في لبنان تبدأ بتأليف حكومة ترضي كافة الأطراف بمن بمن فيهم التيار الوطني الحر وح زب الله».

البناء