بارك سيادة المتروبوليت باسيليوس منصور الجزيل الاحترام، مبنى فادي بربر، كجزء من مشروع مستقبليّ سيضم ملاعب ومرافق حيوية أخرى.
وبعد الصّلاة برفقة آباء الرّعيّة، المتقدّم في الكهنة الأب يوحنا رزق، والأب بولس الكوسا، والأب أرسانيوس موسى، وحضور رئيس البلديّة الأستاذ فادي بربر الّذي تبرّع بإعادة بناء المبنى وتجهيزه رشّ سيادته المبنى بالماء المقدّس مباركا كلّ غرفه، وأقسامه، وتوجّه شاكرا الأستاذ فادي بربر على تقدمته، وعلى جزيل عطاياه، سواء في المدرسة، أو في مجال المساعدات التّعليميّة والاجتماعيّة، أوفي هذا المبنى.
وقال سيادته: يا أستاذ فادي، لقد أعدتم بناء هذا المبنى، بكلّ ما للكلمة من معنى، وجهزتموه بأفضل ما يمكن، ليكون في خدمة أبناء رحبة.
واعتبر المتروبوليت باسيليوس أنّه لو كانت الظّروف مناسبة لاستحقّ هذا المبنى افتتاحا كبيرا. كما شكر الجهود المبذولة سابقا من اللجنة الّتي كانت مولجة بالأمر مع الدّكتور عبدالله خوري رحمه الله.
بدوره شكر الأستاذ فادي بربر صاحب السيادة على حرصه الكبير على رحبة وأهلها، وأشاد بتعاون آباء الرعيّة، واعتبر هذا المشروع تحيّة وفاء لروح الدّكتور عبدالله خوري، الّذي ترك بصمات خيّرة في البلدة، ورحبة تكبر عندما تتذكر رجالها المعطائين.
وشكر بربر عائلة المرحوم ابراهيم الكوسا لتبرعها بالأرض أساسا للكنيسة عن روحه، كما شكر جهود اللجنة السابقة. ووجّه تحيّة للسيّد إيلي غريب الّذي أشرف على البناء والتّجهيز، وكذلك للآنسة ليال كوسا للجهود الّتي تبذلها في متابعة المصابين بكورونا في البلدة.
وقال بربر لقد أعدنا بناء هذا المركز، ليكون مرحليّا مساندا لأهلنا في مواجهة كورونا، وليكون مستقبلا واحة فرح وجسر عبور بين أهالي رحبة. إنّنا نعبّر عن وجودنا من خلال المشاريع، وأنا ما خضت غمار التّجربة البلديّة إلّا من باب خدمة ناسنا وأهلنا.
وأضاف: نحن نسمع الكثير من الكلام الجميل هذه الأيام، ويبقى الكلام كلاما ولو كان جميلا، فأرجو من أصحاب هذا الكلام النزول الى الساحة. يدنا ممدودة لمن يريد أن يعمل. هكذا كنا، وهكذا نبقى، لأنّ من يحبّ رحبة لا يمكنه إلّا أن يكون كذلك، ونحن نعبّر عن محبّتنا لبلدتنا من خلال المشاريع، وليعبّر الآخرون بالطّريقة الّتي يرونها مناسبة.