<
30 January 2021
خبير إسرائيلي يتحدث عن دوافع تهديدات "كوخافي" ضد إيران

قال خبير عسكري إسرائيلي، إن هناك جملة دوافع خلف التهديدات التي أطلقها رئيس هيئة الأركان أفيف كوخافي، أهمها الوضع القائم في المنطقة والاستخبارات القادمة من الميدان.

وأضاف رون بن يشاي، وثيق الصلة بكبار الجنرالات الإسرائيليين، في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت، أن ذلك يدفع كوخافي للحديث بعبارات "فظة" استمعت إليها جيدا دوائر صنع القرار في واشنطن وطهران، إلى جانب تقديره بأنه سيتم إنجاز اتفاق مماثل للاتفاق النووي عام 2015.

ورأى بن يشاي أن "هذا الأمر سيء بالنسبة لإسرائيل"، مشيرا إلى أن كوخافي أرسل تهديدا مباشرا في خطابه، وذكر أن استعدادات جيشه للهجوم على إيران، تأتي بناء على طلبه.

وتابع: "بغض النظر إن كان قد أطلق هذه التهديدات ولديه أجندة أخرى، تتعلق بالصراعات التي يخوضها حول ميزانية الجيش مع وزارة المالية، أو علاقاته مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، التي لم تكن بأفضل حال في الآونة الأخيرة".

موقف نتنياهو


واستدرك: "رغم ذلك، فإن حديث كوخافي في السياق الإيراني يعكس بلا شك موقف نتنياهو، وقد يدعم مطلب الجيش بزيادة خاصة في الميزانية لتمويل الاستعدادات لهجوم على إيران، وإذا كان الأمر كذلك، فكل من يبحث عن مصلحة دفعته لقول هذه التهديدات فلن يجد صعوبة في العثور عليها، لاسيما وأنه تحدث عن الأخطار والتهديدات الوجودية، حتى لو أضر بالعلاقات مع الإدارة الجديدة في واشنطن".