وصل البابا فرانسيس إلى إربيل صباح اليوم الأحد، حيث سيكون إقليم كردستان العراق المحطة الأخيرة، في زيارته إلى بلاد الرافدين.
وكان في مقدمة مستقبليه، رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني، وعدد كبير من المسؤولين الحكوميين، وممثلي القوى السياسية والدينية والاجتماعية، ومن مختلف المكونات في كردستان العراق.
وعن تفاصيل اليوم الأخير في الزيارة البابوية، أكد المنسق الإعلامي لزيارة البابا إلى إقليم كردستان العراق، زين أنور، وقال: "تكمن أهمية زيارة الحبر الأعظم لأربيل، خاصة في القداس الذي سيقيمه فيها، كونه القداس الاحتفالي الأكبر والختامي لجولته التي اعتبرها حجا لبلاد ما بين النهرين، حيث سيحضره نحو 10 آلاف مشارك".
وتابع: "بعيد وصوله واستقباله، رسميا في مطار أربيل الدولي، سيغادر عبر طائرة هليكوبتر نحو الموصل، ليزور بعض الكنائس التي دمرها الإرهابيون الدواعش، وخاصة كنيسة الطاهرة الكبرى في قره قوش، وهي أكبر كنيسة في العراق، والتي سيزورها قداسة البابا ويباركها لأول مرة، بعد تدميرها من قبل تنظيم داعش الإرهابي، كما وسيؤدي الصلاة في باحة حوش الكنيسة في الموصل، ويبارك الناس هناك، ولن يكون ثمة أي صلاة احتفالية أو قداس في مدينة الموصل".
ويمضي: "كما سيزور البابا بعض الأماكن الأخرى في الموصل، التي سقط فيها ضحايا على يد إرهابيي داعش، حيث سيصلي على راحة أرواحهم، ويبارك تلك الأماكن، وليعود لأربيل، حيث سيزور بداية ناحية عنكاوا في الثانية ظهرا، وسيقيم في الرابعة عصرا القداس الإلهي الاحتفالي الأضخم في جولته العراقية، في عاصمة إقليم كردستان العراق".