* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"
إذا استمر التعطيل ستتوسع عقوباتنا لتصبح أقسى قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان عبارته هذه قبل أن يغادر بيروت..
كلام لودريان إن دل على شيء فإنه يدل على نجاح المسؤولين اللبنانيين بإحباط المسعى الفرنسي الجديد لتشكيل حكومة مرة جديدة أحرج مسؤولو لبنان ضيفنا الفرنسي فأخرجوه غاضبا لكن متوعدا إذ قال إن العقوبات ليست إلا بداية الطريق مشفقا على اللبنانيين مما أسماه انتحارا جماعيا ومجددا التأكيد على وقوف فرنسا مع شعب يرميه قادته عن عمد في جهنم.
نعم جهنم تلك التي يبدو أن من شروط دخولها أن تكون مجردا عاريا من كل شيء إلا من لبنانيتك لتنال القبول فلا ماء ولا هواء ولا غذاء ولا دواء ولا كهرباء ولا أي غطاء يحميك من نارها خصوصا مع أولى خطوات رفع الدعم التي بدأت مع الدواجن بالأمس ووصلت اليوم الى المستلزمات الطبية، وغدا مع اللحوم وسواها والله يستر!
وإذا كان الملف اللبناني يتجه إلى مزيد من التعقيد سواء على المسار الحكومي أو على مسار مفاوضات ترسيم الحدود البحرية فإن التقارب في المنطقة لاسيما بين الرياض وطهران على قدم وساق وهذا ما أكده اليوم مسؤول في الخارجية السعودية لوكالة رويترز مشددا على أن هدف اللقاءات هو الحد من التوتر في المنطقة..
في جديد كورونا أحصت وزارة الصحة 600 اصابة جديدة بالفيروس و21 حالة وفاة.
إذا لودريان اختتم زيارته بيروت وعاد غاضبا؟.
======================
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ان بي ان"
لبنان تحول إلى ما يشبه قصة الصاروخ الصيني الذي خرج عن السيطرة فتحول إلى مالئ للدنيا وشاغل للناس فيما أهله يتعاطون مع القضية برمتها ببرودة شديدة على إعتبار أن المخاطر ضئيلة جدا"
في لبنان تسقط الأزمات الواحدة تلو الأخرى بشكل صاروخي على رؤوس الناس فيما معرقلو التأليف الحكومي يعتبرون الأمر ترفا يمكنه الإنتظار اذا لم يحقق لهم مكاسب خاصة جدا.
العتمة الشاملة باتت قاب قوسين وهي من الممكن أن تكون عيدية فطر غير سعيدة للبنانيين الذين قد يصومون أيضا بعد شهر رمضان قسرا بفعل رفع الدعم عن السلع الأساسية من دون أن تتوصل الحكومة إلى آلية عملية حتى الآن للبطاقة التمويلية.
وووفق معلومات NBN فإنه خلال إجتماع اللجنة الوزارية الأخير حول البطاقة قال ممثل رئيس الجمهورية في اللجنة المدير العام أنطوان شقير إنه ينقل رسالة من الرئيس ميشال عون يطلب فيها عقد جلسة خاصة لمجلس الوزراء لمناقشة وإقرار البطاقة التمويلية وهو الأمر الذي رفضه على الفور الرئيس حسان دياب للأسباب التي أعلنها اكثر من مرة.
في الرسائل الفرنسية رأى وزير الخارجية جان ايف لودريان أنه من الملح ان يخرج لبنان من المأزق السياسي الحالي معلنا أنه عبر بصراحة عن هذ الأمر خلال لقاءاته مع الرؤساء من منطلق أنهم معنيون دستوريا بالاتفاق على حكومة،
وسجل المسؤول الفرنسي ملاحظة فحواها أن الفاعلين السياسيين لم يتحملوا لغاية الآن مسؤوليتهم ولم ينكبوا على العمل بجدية من اجل اعادة نهوض البلد وقال:اذا لم يتحركوا منذ اليوم بمسؤولية فعليهم تحمل نتائج هذا الفشل ونتائج التنكر للتعهدات التي قطعوها نحن نرفض ان نبقى مكتوفي الأيدي امام التعطيل الحاصل ولقد بدأنا باتخاذ خطوات تمنع دخول المسؤولين السياسيين المعطلين والضالعين بالفساد الى الأراضي الفرنسية، وهذه ليست سوى البداية واذا استمر الأمر، فإن هذه الخطوات ستزداد حدة وستعمم و ستستكمل بأدوات ضغط يمتلكها الاتحاد الاوروبي وبدأنا بالتفكير بها معه.
في يوم القدس تطرق الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله إلى مفاوضات ترسيم الحدود البحرية مع العدو الاسرائيلي وقال: هناك من هو مصر لماذا يصمت حزب الله واحيانا البعض يفسر الصمت انه نتيجة إحراج مع الحلفاء موقفنا واضح ونحن كمقاومة لا نتدخل ولن نتدخل في موضوع ترسيم الحدود، وكذلك اليوم لم نتدخل ولن نتدخل في مسألة ترسيم الحدود البحرية، فليتحمل بقية اللبنانيين مسؤولية الحدود وترسيمها .
==================
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ام تي في"
انها اغرب زيارة لوزير خارجية، إذ كما جاء غادر. لودريان الذي يدرك تماما ان المبادرة الفرنسية سقطت، وان فرنسا غير قادرة على احداث اي خرق في الجدار المسدود حكوميا، حول زيارته مجرد منصة لاطلاق رسائل. لم يطرح أي شيء جديد، ولم يقدم حلا للازمة المفتوحة. التقى رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب لقاءين سريعين بروتوكوليين، واجتمع اجتماع الضرورة او اجتماع رفع العتب بالرئيس سعد الحريري.
اهمل كل القوى السياسية التقليدية، فهدفه الاساسي والحقيقي كان اللقاء بقوى المعارضة او قوى المجتمع المدني، ليؤكد بذلك ان فرنسا تراهن عليها. لم يجتمع لا برئيس الحكومة المستقيل ولا بنظيره وزير الخارجية اللبناني ولم يعقد مؤتمرا صحافيا علنيا، واكتفى بلقاء مصغر جدا مع الاعلاميين. في اللقاء طرح لودريان المواقف الفرنسية عينها، واكد ان العقوبات في مرحلتها الاولى آتية سريعا، وان المراحل الثانية لن تتأخر.
كل هذا يعني ان الاسبوع المقبل سيحمل جديدا فرنسيا، وربما اوروبيا. فما انعاكسات الجديدين على الواقع السياسي وتحديدا الحكومي؟ فرئيس الحكومة المكلف يعمل منذ
تكليفه على ايقاع المبادرة الفرنسية ويحاول ما امكن تشكيل حكومته وفق مندرجاتها.
لكن زيارة لودريان اثبتت ان فرنسا لم تعد متشبثة بمبادرتها، كما لم تعد الام الحنون للحريري وانها صارت تساويه ببقية القوى السياسية. فكيف سيتصرف الحريري في هذه الحالة؟ هل ينقذ تكليفه بعقد تسوية جديدة مع العهد والتيار الوطني الحر؟ ام يعتذر ويرمي كرة النار في وجه العهد من جديد؟
=================
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون المنار"
رصاصات فلسطينية وصرخة، وصلاة الآلاف قرب قبة الصخرة، جعلت القدس اقرب ويومها ابلج، وعدوها خائفا يترقب..
في يومها هذا العام عم الامل بقرب الوصول الى حريتها، وارتفعت النداءات والصلوات والهتافات الملبية للقدس واهلها، من يمن الاحرار الذي طافت مدنه بالحشود الغفيرة، الى سوريا والعراق والبحرين الحزينة، ولبنان المقاومة وايران القيادة وشعوب المغرب العربي التي ما نسيت القدس ولا وجهتها.
من منبر الامام العارف طريقها، الموجه لخلاصها، بشر الامام السيد علي الخامنئي بتقهقر محتلها، وبان جذوة مقاومتها ستجعلها الاقوى، وان وضع العالم الاسلامي لم يعد كما كان لمصلحة عدوها الصهيوني ..
لمصلحة الحق المطلق – أي القدس وقضيتها وفلسطين ومظلوميتها – عدد قائد المقاومة سماحة السيد حسن نصر الله نقاط القوة التي تصب الى جانب فلسطين واهلها، والازمات التي يعيشها كيان الاحتلال، هذا الكيان الذي يعيش تصدعا في حصنه الداخلي، وقلقا من تطور قدرات المقاومة على جميع جبهاتها.
عند جبهة ترسيم الحدود مع فلسطين المحتلة رسم الامين العام لحزب الله المعادلة: فالمقاومة لا تتدخل، وتلتزم بما ترسمه الدولة اللبنانية، كما انها مقاومة لا تساوم على الامور الاستراتيجية لا مع الحلفاء ولا مع غيرهم ..
في الرد الاستراتيجي على أي حماقة اسرائيلية أكد السيد نصر الله ان مناورة العدو الكبرى التي ستبدأ الاحد تدعو للحذر، محذرا الصهاينة من اي تفكير خاطئ او اي مغامرة غير محسوبة، فالمقاومة لن تتساهل ولن تتسامح مع اي استهداف امني او عسكري في لبنان، وهي ستقوم بكل اجراءاتها وستكون على اهبة استعداداتها كما أكد سماحته..
=======================
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون او تي في"
أما وقد غادر وزير الخارجية الفرنسية الأراضي اللبنانية، ملوحا بمنع من سماهم فاسدين ومعطلين من دخول الاراضي الفرنسية، الأنظار المحلية مجددا نحو سعد الحريري.
فرئيس الحكومة المكلف الذي كان لقاؤه بجان ايف لودريان امس في قصر الصنوبر، لا في بيت الوسط، عاصفا… بات اليوم أمام خيارين، أحلاهما مر بالنسبة إليه، بالمقارنة مع السقوف العالية التي رفعها على مختلف محطات مسار التأليف الذي انطلق منذ ستة أشهر.
فهل لا يزال الاعتذار ورادا، كما ألمحت أوساط تيار المستقبل عشية زيارة الضيف الفرنسي؟ أما أن مهلة سماح إضافية أعطيت، لعل وعسى؟ وفي حال اعتذار الحريري، من هو البديل؟ وهل نعود إلى تجربة إسقاط الأسماء التي تابعها اللبنانيون بأسى، عشية تكليف الرئيس حسان دياب؟
أما في حال التمسك بالتكليف، فإلى متى؟ وهل سيتغير المعطى الإقليمي السلبي الذي منع التشكيل حتى الآن؟ وإذا بقي كل شيء على حاله، هل ستتغير موازين القوى ومعادلات الحقوق الدستورية والميثاقية في الداخل؟ وبما أن الجواب معروف، إلى متى سيضطر المواطنون إلى تحمل المراوحة القاتلة، في ظل التهويل برفع الدعم، الذي يخشى معه الناس من الأسوأ، جراء عدم القدرة على ضبط فلتان الأسعار؟
الأسئلة كثيرة، والأجوبة قليلة، لا بل معدومة. واللافت أن صمتا سياسيا رهيبا يخيم على لبنان، في انتظار بصيص نور في نهاية النفق.
فمن يكسر الصمت؟ كل التعويل هذه المرة على الناس. الناس الذين علمتهم التجارب أن الانجرار خلف الشعارات الواهية ضلال، وأن تعميم الاتهام هو الفساد بعينه.
وفي 7 أيار 2021، الذي يصادف حلول الذكرى السابعة عشرة لعودة العماد ميشال عون من المنفى، لن نيأس ونحن أحياء. فعهد ميشال عون لا يختصر بست سنوات. عهده مسيرة حياة لم يوقع فيها: لا على تسليم السيادة، ولا على تنازلات الطائف، ولا على التجنيس والتوطين، ولا على ضرب الدستور والميثاق، ولا على السياسة الاقتصادية والمالية الخاطئة، ولا على نهب المال العام، وأخيرا وليس آخرا، لا على عمالة او عمولة او دم… ولنا عودة إلى الذكرى في سياق النشرة، لكن البداية مع مغادرة لودريان
=======================
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون الجديد"
زيارة جان إيف لودريان "للضريح اللبناني" انتهت بقراءة الفاتحة وبترؤس الصلاة الجنائزية عن روح التأليف وصناعه ومراسم تقبل التعازي ستكون متاحة للجميع وضمنا الحزن الذي أصاب فرنسا بإخفاق وزير خارجيتها في مهمة طارت كالصاروخ الصيني الذي لا يعرف متى سيرتطم وبأي أرض هي زيارة كان يمكن تجنبها والاكتفاء بتغريدته الشهيرة عشية وصوله،أو كحد أقصى أن يرفقها بتغريدة ثانية مع هشتاغ يحدد نوعية العقوبات أما تكبده مشقة السفر لإجراء "ريتويت" على تحذيراته السابقة، فتلك تذكر بتلفون سعد الحريري الشهير لفلادمير بوتن، من منصة الساحة الحمراء في موسكو غادر لودريان محملا بشحنات من الخيبة لكنه في المقابل ترك خيبات مماثلة لا تقل وزنا فالدبلوماسي الفرنسي الآتي على جناح تويتر أجرى "بلوك سياسي" لكل من التقاهم باستثناء مجموعات المجتمع المدني التي بدورها لم تأخذ منه لا حقا ولا باطلا.. ودعواته إياهم كانت أن استعدوا للانتخابات النيابية وهو يدرك أن المنظومة المحتلة للبلد لن تسمح بانتخابات ولو بلدية.
فلماذا جاء جان ايف الى لبنان وما الذي غيرته لقاءات قصر الصنوبر في المشهد المتأزم؟ النتائج توازي الصفر المكعب فهو لم يشأ الدخول في التفصيل الحكومي في اجتماعي بعبدا وعين التينة قائلا حين تشكلون حكومة نستمع إليكم وفي الكلام الذي ردده لودريان سواء في اللقاءات أو في تصاريح مختصرة، فإنه اتهم المسؤولين بأخذ البلاد الى الموت قائلا: "أنا هنا تحديدا لمنع هذا النوع من الانتحار الجماعي الذي ينظمه البعض".
وبينما تجاوز الرئيس المكلف تفسير البرتوكول الفرنسي في الشكل وزار قصر الصنوبر فقد رفض إدراجه ضمن لوائح المعطلين وقدم طعنا في الاتهام الموجه إليه على اعتبار أنه أبدى مرونة في التأليف وسهل في العدد وماذا يستطيع أن يفعل بعد؟
وفي معلومات الجديد أن الحريري هو من بادر إلى إنهاء الاجتماع ب"لودريان" وغادر معترضا على تعميم الاتهامات والمساواة في التعطيل وبموجب هذه المحاضر فقد أنهى وزير خارجية فرنسا زيارته برفع السيوف العقابية لكنه متقين أن تهديداته لا "تصرف" في الأسواق اللبنانية وأن المسؤولين ومنذ توبيخات ماكرون الأولى وتعنيفه الأسري الثاني لم يشعروا لحظة بأي إهانة قد مستهم.. وهم مستمرون على "التمسحة السياسية" أما دعوة المجتمع المدني إلى الانتخابات فلن تلاقي على الأرجح رواجا إلا عند الحكيم سمير جعجع ليضعها على مدارج مطار "حالات حتما" و"يقلع" على متن رحلات "انتخابات حتما".
هذه المناورات السياسية غابت اليوم عن خطاب يوم القدس للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله حيث لم يقرب الوضع الحكومي ولا الاقتصادي وكان لافتا تجنبه الخوض في تفاصيل العقد والتعطيل والتأليف والداتا والأموال والبطاقة التمويلية وغيرها من العناوين المثارة داخليا.
=========================
* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ال بي سي"
"ما حدا بالو بلبنان..." حتى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، لم يتطرق في كلمته، لا إلى الملف الحكومي ولا الى زيارة جان إيف لودريان ...
هذا يؤشر إلى أن الأولوية والإهتمام في مكان آخر وتحديدا في فيينا وبغداد ... في فيينا حيث المفاوضات على النووي الإيراني تشغل العالم، وواشنطن تحديدا ... وبغداد التي تستضيف المحادثات السعودية - الإيرانية ... وخارج هذين الملفين تبدو كل التحركات، وقد يكون بينها زيارة لودريان، كأنها تتم في الوقت الضائع ...
بالمختصر: إذا اردت ان تعرف ماذا سيجري في لبنان يجب ان تعرف ماذا يجري وماذا سيجري في محادثات فيينا وفي محادثات بغداد، فأين أصبحت هذه المحادثات ؟
كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عرقجي يقول: "المعلومات التي وصلتنا من الجانب الأميركي أنهم جادون بشأن العودة للاتفاق النووي وحتى الآن أعلنوا عن استعدادهم لرفع جزء كبير من عقوباتهم لكن هذا ليس كافيا من وجهة نظرنا ومن ثم فإن المباحثات ستستمر حتى تلبى كل مطالبنا".
هل تلبي واشنطن كل مطالب إيران ؟ مسؤول أميركي رفيع توقع أن يكون إنقاذ الاتفاق النووي "ممكنا" في الأسابيع المقبلة قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في إيران في حزيران شرط أن تكون طهران راغبة في ذلك. "
بين الموقفين، ماذا يمكن الاستنتاج ؟ علينا الانتظار إلى حزيران . هذا عن محادثات فيينا، فماذا عن محادثات بغداد بين السعودية وايران ؟
لافت كلام سعودي أعطي لوكالة رويترز لوضع الأمور في نصابها السياسي وأين اصبحت المحادثات: رويترز تنقل عن السفير رائد قرملي، مدير إدارة تخطيط السياسات بوزارة الخارجية السعودية، قوله: "نأمل في نجاح المحادثات لكن من السابق لأوانه التوصل إلى أي استنتاجات محددة. تقييمنا سيستند على أفعال يمكن التحقق منها وليس تصريحات".
ما هي الأفعال التي تنتظرها السعودية من طهران ؟ هل هي في اليمن ؟ في سوريا ؟ في لبنان ؟ من السابق لأوانه الإجابة، لكن ما هو مؤكد أن المحادثات مازالت في مرحلة استكشاف النيات ومن المستحسن عدم التسرع في التحليلات والقفز إلى الاستنتاجات ، وهي موهبة يتمتع بها اللبنانيون .
وبين فيينا وبغداد، ماذا يتبقى للودريان في بيروت ؟
جاء مهتما بتشكيل الحكومة وغادر مهتما بالإنتخابات النيابية التي اعطاها صفة المعجل في النقاشات ولاسيما مع المجموعات التي التقاها، فهل تقديم ملف الانتخابات هو انعكاس للخيبة من عدم إحراز تقدم في موضوع الحكومة ؟
لودريان ختم زيارته كما بدأها، مواقف تحذيرية من دون ان يقول من بالتحديد، يقول: "ما يمكنني أن أخبركم به هو أن فترة اختبار المسؤولية انتهت بالنسبة لنا. لذا قررنا تكثيف الضغوط... بدأنا إطلاق إجراءات تقييدية سيعلم بها المستهدفون منها".
إذا، فلننتظر مع المنتظرين، وفي الإنتظار البداية من مكان آخر، من ملف يوجع اللبنانيين اكثر فاكثر . ... حكاية ابريق الدعم.