بيان صادر عن هيئة قضاء بعلبك الهرمل في التيار الوطني الحر:

طالعنا النائب أنطوان حبشي بغيض من فيض أحقاده و أمراضه النفسية عبر تغريدات متغاضياً عن من تآمر و ارتهن في إدخال النازحين السوريين إلى لبنان و شرّع الأبواب مقابل قبض الثمن لتغطية نفقات حزبه و انتخاباته و ذلك بإعتراف جعجع و وثائق ويكليكس

لذلك نذكرك بالتالي :

- رئيس حزبكم في ١٨ تشرين الأول ٢٠١٥ غرّد قائلاً  "كنا اول من ايّد استقبال اللاجئين السوريين".

- انتم من ذهبتم للتضامن مع الإرهابيين في عرسال.

- وزيركم في وزارة الشؤون الاجتماعية من أوقف تعداد النازحين الداخلين وتسجيل ولاداتهم لعدم إثارة الرأي العام بحجم الأعداد.

- وزيرتكم ماي شدياق من قالت عودة النازحين السوريين على جثثنا و دمائنا.

- لاننسى قول رئيس جهاز الإعلام لديكم انه مع داعش و ذلك في ٣١ تشرين الأول ٢٠١٣ مع ما كانت تمثل داعش ضمن التركيبة السورية.

- انتم اتهمتم جبران باسيل بالعنصرية لمطالبته باقفال الحدود و اطلقتم حملة تواقيع لادانته .

- اما موقف وزراء القوات في جلسات مجلس الوزراء فحدّث ولا حرج دفاع عن بقاء النازحين و رفض عودتهم.

- في احد وثائق ويكليكس تظهر اشتراط المملكة تمويل القوات مقابل توطين النازحين و التمويل قد تم!!! باعترافكم.

 

يا حضرة النائب لا شك أن ردة فعلكم مستغربة و انتم مدرسة في الزحف و التزلّف أمام سفير أو سفارة أو أمير و ليس زحفكم بالأمس صاغرين لتقديم الطاعة و رد الجميل لولي النعمة 

 فاليوم كما في الماضي سنة ١٩٩٠ حيث شاركتم السوري في ١٣ تشرين بجريمته و بقيتم تحت وصايته اربع سنوات زاحفين بين عنجر و القرداحة

 أما عن مطالبتكم الوزير باسيل بإعادة المعتقلين في السجون السورية فنذكرك بأن من أسرّ من  اللبنانيين آنذاك فتم اعتقالهم إما بوشاية منكم إما اعتقال و تسليم للسوري كما كنا نتمنى أن يحضرهم رئيسك سمير جعجع معه من زياراته المتكررة لسوريا.

 

بعلبك الهرمل كانت و لم تزل لا بل زادت حرماناً بعد وصولك إلى كرسيك النيابي فلا مشروع انمائي لأفادة أبناء المنطقة تنام دهراً و تصحو لمهاجمة التيار الوطني الحر و جبران باسيل تم تعود لثباتك المعهود. 

حمى الله لبنان و بعلبك الهرمل من امثالكم