أفادت وسائل إعلام بريطانية بأن مدينة يورك الواقعة بشمال إنجلترا جردت الأمير أندرو، دوق يورك، من جائزة الحرية الفخرية للمدينة.

 

وأفادت وسائل الإعلام بأنه تمت الموافقة على تجريد الأمير أندرو، الابن الثاني للملكة إليزابيث، من الجائزة الممنوحة له في عام 1987 بالإجماع، وذلك خلال اجتماع للمجلس المحلي لمدينة يورك.

 

كما طالبه أعضاء المجلس بالتخلي عن لقب دوق يورك، في أعقاب تسوية خارج المحكمة مع فيرجينيا جوفري في الولايات المتحدة بعدما اتهمته بالاعتداء عليها.

 

وفي فبراير، وافق الأمير البريطاني على دفع مبلغ لم يكشف عنه للسيدة جوفري.

 

وتابعت جوفري دوق يورك قضائيا مدعية أنه اعتدى عليها جنسيا في ثلاث مناسبات عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها، وهي مزاعم نفاها الأمير مرارا وتكرارا.

 

وقال حزب يورك "الديمقراطيون الليبراليون" أكبر مجموعة في مجلس مدينة يورك، إن السلطات المحلية اتصلت بالأمير قبل الاجتماع لإبلاغه بالاقتراح.

 

ورفض كل من قصر باكنغهام والمتحدث باسم دوق يورك التعليق على الموضوع.

 

جدير بالذكر أن لا يمكن إزالة صفة الدوق مثل النبلاء الآخرين، إلا بموجب قانون صادر عن البرلمان، والذي حدث آخر مرة في عام 1917.