كتبت الزميلة كارين عبد النور في "نداء الوطن": إن مقاربة ملفّ التفرّغ ومقاربة الجامعة ككلّ يجب أن ترتبط بالحفاظ على مستوى الجامعة وأولوياتها». كلامٌ لنائب رئيس التيار الوطني الحرّ للشؤون الإدارية، غسان الخوري، في اتصال مع «نداء الوطن». فقد شدّد على ضرورة أن يرتكز الملفّ على أسُس أكاديمية علمية بعيداً عن أي توازن وهمي أو صوَري وعن أي أسماء لا يجب أن تتضمنها اللوائح. «نريد باختصار وحدة معايير من أجل الحفاظ على الدور الوطني الذي تمثّله الجامعة عبر تحديد أسماء مستحقّين داخل اللوائح».
مطالب «التيار» واضحة: رفض أسماء وهمية أو أخرى خارج لبنان بعد أن أصبح مؤكّداً عدم التحاقهم مجدّداً بالجامعة؛ إعطاء الأفضلية بحسب فترة التعاقد؛ والابتعاد عن ظلم أي مستحقّ وإفادة غير المستحقّين بغضّ النظر عن الانتماءات الطائفية. «مشكلة الجامعة تشبه مشكلة البلد. فالحياة في لبنان يلزمها الكثير من الانتظام وعلى كافة المستويات. لذا لا يمكننا أن نحمّل الجامعة تبعات اللاانتظام السائد، لكن يجب فعْل المستحيل كي يحصل المستحقّون على حقوقهم دون التسبّب بأي ضرر كان».