الميادين: أكد موقع "دزون" الروسي أنّ ردّ إيران على استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمستشاريها في مبنى قنصليتها في العاصمة السورية دمشق سيكون مبتكراً وعملياً ومتوازناً، مشيراً إلى أنّ طهران ستستغلال ثغرات في "الدفاع" لدى الاحتلال ونقاط ضعف هذا الكيان التي يعرفها المسؤولون الإيرانيون.
ونقل الموقع تصريحات عن خبراء تفيد بأنّ "إسرائيل" تجاوزت "كلّ الخطوط" بل إنها "تنتحر".
النص منقولاً إلى اللغة العربية
إيران، وفقاً للخبراء، سوف تتصرف بشكل انتقامي ولكن بشكل عملي بعد الهجوم الإسرائيلي على مبنى البعثة الدبلوماسية في دمشق.
وفي مساء الأول من نيسان/أبريل 2024، تم تدمير مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق. قُتل في الهجوم 6 أشخاص (8 بحسب بعض المصادر). وذكرت وكالة RIAMO أن من بين القتلى الجنرال محمد رضا زاهدي من الحرس الثوري الإسلامي.
ووفقاً للخبراء، فإن ما فعلته "إسرائيل" هو أكثر من مجرد تجاوز الخط، في الواقع، يتحدى الجانب الإسرائيلي طهران في المعركة.
"عليك أن تفهم شيئاً بسيطاً للغاية، الآن ستدمر إيران "إسرائيل" - بمجرد أن تكون واثقة من قدرتها على القيام بذلك. ولن يكون هناك أحد في العالم كله قادر على القول إن طهران ليست على حق.
"إسرائيل" لم "تتجاوز الخطوط" فحسب، لقد فعلت كل ش
يء حتى يكتب التاريخ في المستقبل أنها انتحرت. ليس أسوأ مما كان عليه خلال ثورة "بار كوخبا" (انتفاضة اليهود ضد الرومان في عهد الإمبراطور ادريان في 132-136. م. )، وفق ما أوضح المراقب السياسي في تسارغراد أندريه بيرلا.
وفي الوقت نفسه، يرى المستشرق سعيد جافوروف أن إيران ستتصرف في انتقامها بطريقة متوازنة وعملية، علاوة على ذلك، يدرك الممثلون الإيرانيون نقاط ضعف "إسرائيل".
ومن الناحية القانونية، يشير الخبير إلى أن الضربة التي تلقتها البعثة الدبلوماسية في دمشق لا تغير من الناحية النظرية شدة العلاقات بين البلدين، لكن الانتقام من ضربة إيرانية يمكن أن يكون مبتكراً للغاية.
وأشار إلى أنه "أعتقد أن الضربات الانتقامية ستصبح أكثر شدة، هناك العديد من نقاط الضعف، وفي المقام الأول النقل البحري، ويمكن ضرب الشخصيات، ونحن نعلم أن المخططين الإيرانيين يعرفون نقاط الضعف في "إسرائيل".