<
04 April 2024
الأنباء الكويتية: مقربون من "الحزب": ثلاثة احتمالات للرد الإيراني على استهداف قنصليتها

الأنباء الكويتية: لاتزال الغارة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، واستهداف مسؤولي الحرس الثوري في سورية ولبنان تشغل الوسط السياسي اللبناني وحتى الإقليمي والدولي. والسؤال الذي يتكرر على ألسنة الجميع: هل سترد طهران على الضربة أم انها ستتجاوزها خدمة لمشروع أكبر تسعى إليه، وقد تجاوزت في السابق اغتيالات عدة لعسكريين دون رد، وان كانت هذه المرة تختلف لأنها في مقر ديبلوماسي يعتبر بمثابة أرض إيرانية، على رغم ان هناك من يرى انه يستخدم لأهداف عسكرية اكثر منها ديبلوماسية؟

 

والسؤال التالي: إذا كانت إيران سترد فكيف سيكون الرد وأين؟

 

ويقول مقربون من «حزب الله» ان هناك ثلاثة احتمالات للرد:

 

الاول، استهداف مركز ديبلوماسي او موقــــــع إسرائيلي، ولكن هذا الخيار دونه صعوبات ويحتاج إلى وقت، وتجنب القيام بعمل يشكل لها إحراجا، ولا تستطيع تنفيذه في دولة تربطها بها علاقة جيدة، وتاليا هذا أمر مستبعد.

 

الاحتمال الثاني هو استهداف بعض المواقع الإسرائيلية او الحليفة لها، على غرار ما حصل قبل أسابيع بقصف أربيل في شمال العراق بعد استهداف الذين يحيون ذكرى اغتيال قاسم سليماني، وربما تكون هناك أهداف أخرى مشابهة.

 

يبقى الخيار الثالث وهو إطلاق يد التنظيمات المسلحة التي تدعمها ايران للرد من لبنان إلى اليمن مرورا بالعراق وسورية.

 

وإذا كانت ايران حتى الآن تضغط على هذه التنظيمات لإبقاء المواجهة تحت السيطرة وتجنب توسعها او دفع إيران إلى الدخول فيها، فإنها قد ترفع من وتيرة المواجهة، خصوصا ان إسرائيل لجأت في الفترة الأخيرة إلى الاعلان الفوري عن هجماتها العسكرية ضد ايران وأذرعتها، بعدما كانت في السابق ترفض الاعتراف بأي عمل عسكري او استهداف تشنه طائراتها على اهداف إيرانية، سواء في سورية او في مناطق اخرى.

 

الأنباء