<
04 July 2024
خاص - ماذا حملت لقاءات باريس؟ وماذا يعني ردّ المقاومة ميدانياً وسياسياً؟

غريس مخايل


تعليقاً على لقاء الموفد الفرنسي جان-ايف لودريان والموفد الاميركي آموس هوكستين في باريس، أكد مصدر ديبلوماسي للـtayyar.org أن اللقاء لم يكن موفقاً، ولم يخلُ من التشنّج بين الجانبين بحسب ما رشح من معطيات لأن الأميركيين واضحون بأنهم لا يريدون أن يعطوا دوراً مهمّاً لفرنسا في لبنان لأكثر من سبب، والفرنسيون يعتبرون أن الأميركيين لا يملكون ورقة أساساً، والجهد المبذول في الملف اللبناني هو جهدهم مع أنه لم يُثمر نتائج حتى الآن.
وكذلك يضيف المصدر لموقعنا "إن لقاء هوكستين والمسؤولة عن الملف اللبناني في الاليزيه آن كلير لو جاندر لم يكن موفقاً أيضاً، وذلك للأسباب عينها".
وبينما تحدثت المعطيات عن محاولات لدمج الخطتين الفرنسية والأميركية للوصول الى أرضية مشتركة يبنى عليها لوضع خارطة طريق موحدة، قال المصدر الديبلوماسي إن الجهود يجب أن تنصبّ على موقف المقاومة من المرحلة الثالثة من الحرب، التي يجب ان تُنتج هدوءاً معيّناً على الجبهة الجنوبية، مع أن مسؤولين مستَطلعين في حزب الله من قبل موفدين وسطاء، لم يجيبوا أبداً عن هذه النقطة بالتحديد، خصوصاً أن المحاولات تصطدم باستمرار العدو الاسرائيلي بالاغتيالات.
وفي هذا الاطار أكد مصدر رفيع في حزب الله للـtayyar.org أن ما نفّذته المقاومة هو في إطار الرد على عملية اغتيال القائد الميداني في المقاومة "أبو نعمة" وردع اسرائيل عن ارتكاب المزيد من الاغتيالات، الا أن الأمر لا يأتي في إطار الانزلاق الى حرب شاملة.