<
10 July 2024
ما ترضى به حماس، يرضى به حزب الله

ما ترضى به حماس في المفاوضات، يرضى به حزب الله، واذا حصل وقف لإطلاق النار في غزة، تتوقف النار في الجنوب. اما اذا واصلت اسرائيل عدوانها، وهذا مستبعد، فالمقاومة ستدافع عن  لبنان.
هكذا تختصر المواقف التي أدلى بها اليوم الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، في وقت يترقب الجميع هل يتصاعد الدخان الابيض من مفاوضات الهدنة الدائرة بين الدوحة والقاهرة، وسط أجواء تفاؤلية، لكن حذرة، يبثها أكثر من طرف.
أما الشأن السياسي المحلي الذي غاب عن كلمة نصرالله، فحضر في بيان المجلس السياسي للتيار الوطني الحر، الذي ذكَّر ببديهية الموقف المساند لحقوق الفلسطينيين والداعم لحق المقاومة في الدفاع عن  لبنان، لكن من دون جرّه الى ساحات وحروب لا مصلحة له فيها.
وفي الشأن الرئاسي تحديداً، جدد التيار استعداده للقيام بكل ما يلزم لتسهيل انتخاب رئيس للجمهورية، مبدياً تجاوبه مع ما تمّ عرضه من اقتراحين من قبل نوّاب المعارضة في سبيل التشاور لانتخاب الرئيس. وكرر التيار الذي التقى وفد من نوابه اليوم وفداً من نواب المعارضة، بأنه يجب تجاوز بعض الشكليّات اذا كانت النتيجة مضمونة بإجراء الانتخاب. وناشد التيار الطرفين المتنازعين على الشكليّات، اي المعارضة والممانعة، وجوب تخطّيها، مؤكداً استعداده لتقديم الحلول المناسبة لها، طالما انّه اصبح متوافقاً عليه ان الاساس هو التشاور في محاولة للتفاهم على رئيس توافقي، وفي حال فشل ذلك، فان الالتزام من الجميع يكون بتأمين النصاب اللازم لعقد جلسات ودورات متتالية تضمن انتخاب الرئيس كما هو منصوص عنه في الدستور.

 
 
OTV