تعهد إيلون ماسك، صاحب شركة SpaceX، بنقل البشر إلى المريخ خلال أربع سنوات فقط على متن صاروخه الضخم Starship.

وقال الملياردير، الذي يمتلك أيضًا Tesla وX، إن أول رحلة لـ Starship إلى المريخ ستتم خلال عامين، عندما تفتح نافذة الانتقالات التالية بين الأرض والمريخ.

وتحدث فترات إطلاق النقل بين الأرض والمريخ كل 26 شهرًا، وفق ما نقل موقع ذا صن.

وكتب ماسك في منشور على موقع X، معلنا عن الجداول الزمنية المستهدفة الجديدة: "ستكون هذه المركبات غير مأهولة لاختبار مدى موثوقية الهبوط السليم على المريخ... إذا سارت عمليات الهبوط هذه بشكل جيد، فإن أول رحلة مأهولة إلى المريخ ستكون خلال 4 سنوات."

ولا يأمل " ماسك " فقط في نقل أبناء الأرض إلى الكوكب الأحمر، بل في بناء مدينة مريخية هناك أيضًا.

وأضاف في نفس المنشور: "سينمو معدل الطيران بشكل كبير من هناك، بهدف بناء مدينة مكتفية ذاتيا في حوالي 20 عاما... إن كوننا متعددي الكواكب سيزيد بشكل كبير من العمر المحتمل للوعي، حيث لن يكون لدينا بعد الآن كل بويضاتنا، بالمعنى الحرفي والأيضي، على كوكب واحد."

والمركبة الفضائية، التي يبلغ ارتفاعها حوالي 400 قدم، مزودة بـ 33 محركًا، وهي أطول صاروخ يغادر الأرض على الإطلاق.

لقد تم تصميمه منذ البداية ليكون قادرًا على حمل أكثر من 100 طن من البضائع إلى المريخ والقمر، حتى يتمكن من تخزين كل ما يلزم لبناء معسكرات قاعدة خارج الكوكب.

وفي النهاية المدن.

إنه ليس أطول صاروخ تم إطلاقه على الإطلاق فحسب، بل إن المرحلة الأولى من Starship، المعروفة باسم Super Heavy Booster، هي أقوى صاروخ تم بناؤه على الإطلاق ويمكن أن ينتج ما يصل إلى 7.6 مليون كيلوغراما من قوة الدفع.

وهذا ما يقرب من ضعف الرقم القياسي الحالي الذي يحتفظ به نظام الإطلاق الفضائي التابع لناسا (SLS).

ويتم تطوير مركبة ستارشيب كجزء من عقد بقيمة 1.15 مليار دولار مع وكالة ناسا لإيصال رواد فضاء إلى القمر في برنامج أرتميس التابع لوكالة الفضاء الأميركية.

ومع ذلك، فإن مهمات أرتميس - التي تهدف إلى النزول إلى القمر لأول مرة منذ أبولو 11 - تعرضت أيضًا لسلسلة من النكسات.

ولا يزال ماسك ووكالة ناسا يعتقدون أن المركبة الفضائية ستكون حاسمة في مساعدة البشر على أن يصبحوا كائنات تعيش بين الكواكب، وهو حلم طال انتظاره لمؤسس SpaceX.