<
19 September 2024
العدو يحاول مجدداً دفع "الحزب" لوقف جبهة الإسناد... و"الشبكة" آمنة

بعض ما جاء في مانشيت البناء:

تشير مصادر مطلعة لـ”البناء” الى أن “كل الوسائل والأساليب التي استخدمها العدو الإسرائيلي فشلت بإجبار الحزب على التراجع ووقف جبهة الإسناد لغزة، ولا يستطيع خوض حربٍ عسكرية واسعة جوية وبرية على لبنان خشية ردة فعل المقاومة ومعادلات الردع القاسية التي تفرضها على العدو، فكانت الحرب الأمنية والتكنولوجية والسيبرانية هي البديل عن الحرب العسكرية لاعتباره أنه يتفوّق فيها على حزب الله”.

 

ووفق المصادر “يراهن العدو مجدداً على دفع حزب الله لوقف جبهة الإسناد من شمال فلسطين المحتلة، من خلال تدفيع بيئة الحزب ثمناً باهظاً لجبهة الإسناد وزرع البلبلة والإرباك في قيادة المقاومة والتشكيك بقدرة المقاومة على حماية بيئتها، كما إظهار التفوق الإسرائيلي في هذه الحرب بعد عجزه عن تغيير الواقع على الحدود بالقوة العسكريّة”.

 

إلا أن المصادر لم تقلل من أهمية هذا الخرق التكنولوجي الأمني لإحدى شبكات اتصال حزب الله، لكنها أشارت الى أن الاحتلال لم يخرق كل منظومة اتصالات المقاومة، مؤكدة أن شبكة الاتصالات الداخلية للمقاومة آمنة ولم تتعرّض لأي اختراق، ومطمئنة الى أن قيادة المقاومة لم تُصَب بأي أذى.

البناء