<
27 September 2024
الحلّ الديبلوماسي يتحرّك لوقف الحرب “الإسرائيليّةً" على لبنان وغزة

بعض ما جاء في مقال كمال ذبيان في الديار:

في ظل توسع الحرب على لبنان، التي وصفها الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون، بانها الاخطر، وقد تؤدي الى تصعيد اقليمي، وهو ليس من مصلحة احد كما قال ماكرون،

 

فماذا في الحل الديبلوماسي الذي يتحدث عنه بري، الذي كان له دور في حرب تموز 2006، وسمي نشاطه بـ "المقاومة الديبلوماسية"، فكان من نتائجها رفض لبنان وضع القرار الدولي تحت الفصل السابع، وهذا كان مطلب اطراف لبنانية، على خصومة مع المقاومة، وكان المعاون السياسي لبري النائب علي حسن الخليل يلازمه في لقاءاته واجتماعاته، ويرسله الى حزب الله منسقاً، حيث يكشف الخليل لـ "الديار" عن حركة ديبلوماسية بدأها الرئيس بري بالتنسيق مع الرئيس ميقاتي، لوقف الحرب "الاسرائيلية" على لبنان، الذي شارك فيها حزب الله مساندة لغزة، ولاشغال الجيش “الاسرائيلي” عن ابادة شعبها، وهو ما ثبت من خلال عمليات القتل والتدمير الممنهجة التي دانها العالم، وتحركت التظاهرات في كل دولة تصف نتنياهو بالقاتل المجرم والجزار، وتدعم الشعب الفلسطيني.


ويؤكد الخليل ان الرئيس بري اجرى سلسلة اتصالات دولية، لا سيما مع دول اوروبية، حثها على القيام بدور يوقف الحرب، فلمس منها كل التجاوب ان الامور في خواتيمها، ولكن لا يمكن التفاؤل بان الحل حاصل او بانه سيفشل، وهو متوقف على العدو الاسرائيلي، الذي لا يعير وزنا للقرارات الدولية منذ اغتصابه لفلسطين، وفي لبنان لنا تجربة معه برفضه تنفيذ القرارات الدولية يقول الخليل، الذي اكد على ان وقف الحرب يكون في غزة ولبنان.

 

فالعدو الاسرائيلي، لا يؤمَن له يقول الخليل، لكن لا بدّ من مواجهته في المحافل الدولية وفضح جرائمه، وان لبنان يتمسك بالقرار 1701، ويطالب مجلس الامن الدولي بان ينفذه العدو الاسرائيلي، الذي اذا اوقف الحرب في غزة، ستتوقف في لبنان، ويبدأ البحث في آلية تنفيذه، وهو ما ابلغه بري للموفد الرئاسي الاميركي آموس هوكشتاين.

 

فالحل الديبلوماسي بوشر العمل به دولياً وعربياً، والعدو الاسرائيلي قد يبدي ليونة، لكنه لن يوقف عدوانه.

الديار