أشار وزير الاعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري، بعد جلسة لمجلس الوزراء ترأسها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، الى أن "ميقاتي فوضع الوزراء في صورة الاجتماعات التي عقدت بشأن موضوع النازحين".
وذكر أن "ميقاتي أكد أنه من غير المسموح أن تبقى الناس على الطرق. كما أننا اعطينا التوجيهات الى القوى الامنية لحماية الممتلكات الخاصة وعدم التعدي عليها ، وما حصل من تجاوزات محدودة تمت معالجته. وأضاف أن ما طرحناه في اجتماعنا مع المنظمات الدولية هو الحاجة الى مبلغ 427 مليون دولار لعمليات الايواء والاغاثة للاشهر الثلاثة المقبلة، وقد تبلغنا الموافقة الفورية على حوالى 200 مليون دولار".
وتابع "كل هذه المساعدات اتفقنا على ان تمر بآلية واضحة وشفافة عبر الامم المحدة، على ان يكون التنفيذ بالتعاون مع الدولة اللبنانية وبالتنسيق مع كل وزارة حسب اختصاصها. وفي اجتماعنا مع المحافظين طرحوا أولويات محددة للامور التشغيلية وسنتخذ القرار بشأنها بناء لاقتراح معالي وزير الداخلية. كذلك فقد قام الوزيران ناصر ياسين وجورج كلاس بجولة استطلاعية أمس على المدينة الرياضية التي ستعتمد كمركز ايواء ويمكنها استيعاب اعداد كبيرة من النازحين".
وشدد على أن "هذا الامر اليوم هو من أولوياتنا، ربما يوجد بعض التقصير الذي نعمل على تلافيه، ولكن كونوا على ثقة أن هيئة الطوارى الحكومية تقوم بجهد كبير من دون اي تقاعس.أضاف دولته: على صعيد الاتصالات الديبلوماسية ، فقد عبرت لكل من اتصل بنا من قادة دوليين وعربا ووزراء خارجية، وهي مكثفة هذه الايام، عن شكرنا لما عبروا عنه من تأييدهم للموقف اللبناني والثوابت التي اعلناها. والمسؤولية الاساس تقع على العدو الاسرائيلي الذي يمضي في عدوانه وخروقاته وبعدم الالتزام بالقرار الدولي الرقم 1701. وفي مطلق الأحوال، فان موقفنا واضح وهو أننا نؤيد ونتبنى النداء الذي اصدرته الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا بدعم من الاتحاد الاوروبي بريطانيا والمانيا والسعودية وقطر واوستراليا وكندا والامارات العربية المتحدة وايطايا واليابان".
وحول التعليمات لقائد الجيش لما يراه مناسبا، خصوصا وانه تم تناول إعادة تموضع الجيش اللبناني، أوضح أن "الجيش أصدر بيانا في هذا الخصوص وأوضح مسألة إعادة التموضع. وأود الإشارة بأن الإعلام ينشر أخبارا سريعة وتحليلات واستنتاجات سريعة من دون انتظار صدور الاخبار الرسمية".
وعن عدم حضور وزراء "التيار الوطني الحر" الجلسة، أجاب:"أقول وأكرر بأنه يجب أن يحضروا الجلسات معنا خصوصا في هذه الأزمة، لأنهم يتولون وزارات على صلة بما يجري".