<
12 October 2024
حزب الله: المقاومة بخير و«بكّير» على الاستثمار السياسي

الأخبار -

أكّد مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله الحاج محمد عفيف أن «المقاومة بخير» و» مخزونها ‏‏الاستراتيجي بخير»، و»تدير حقل ‏‏رمايتها وتوقيت صلياتها بما يتناسب مع قراءتها للميدان وظروفه»، مشيراً إلى أن «الآلاف من المقاتلين في ذروة الاستعداد وجاهزون للقتال ثأراً لدم شهيدنا ‏‏الأقدس. والعدو عاجز حتى الآن عن التقدم براً». وأشار إلى أن «ما حصل في الأيام الماضية في حيفا وفي جوارها يؤكد أننا ما زلنا في ‏‏البداية، وإلى العدو أقول: لم ترَ بعد إلا القليل من ضرباتنا». وشدّد على أن «المعركة لا تزال في بداياتها الأولى، وبكير بكير بكير كتير الحديث عن ‏‏الاستثمار السياسي. فلا تستعجلوا ولا تحرقوا أصابعكم، أو أنكم لم تتعلموا أبداً دروس ‏‏الماضي؟».‏

وفي لقاء صحافي عقده أمام مبنى دمّره العدو على طريق المطار، انتقد عفيف «الساحة الإعلامية المفتوحة للهواء ‏الإسرائيلي السام من دون ‏قيود»، و»أداء ‏المؤسسات الإعلامية والإعلاميين اللبنانيين وبعض من يسمون زوراً ناشطين في وسائل ‏التواصل الاجتماعي»، وقارن بين الرقابة العسكرية الإسرائيلية على ‏‏وسائل الإعلام في كيان العدو و»‏‏بعض وسائل إعلامنا التي تنقل الخبر الإسرائيلي من دون تدقيق، وتبث تهديدات رئيس أركان العدو أو الناطق ‏‏الرسمي باسم جيش الاحتلال في إطار الحرب النفسية للعدو ضد المقاومة وضد لبنان فضلاً عن التحريض ‏‏المتواصل ضد المقاومة وأبنائها وحلفائها».‏ وانتقد الحكومة ووزارة الإعلام والمجلس الوطني للإعلام، «الذين لا يتحركون ‏‏بذريعة حرية الإعلام». وسأل: «هل الحرية في نشر أسماء ‏‏قرى معينة وتحريض ‏‏العدو على قصفها، وعلى قصف المستشفيات وفرق الإغاثة ‏وسيارات الإسعاف؟».
وشدّد على «أننا لسنا في عام 1982 عندما وصلت الدبابات الإسرائيلية إلى بيروت وغيّرت ‏‏المعادلات السياسية، بل كأننا في الأيام الأولى من ‏‏حرب تموز عندما استعجل القوم إياهم إطلاق الأحكام النهائية عن هزيمة حزب الله قبل أن ‏‏يتبيّن لهم خطؤهم».‏ وقال: «أولويتنا الآن هي إلحاق الهزيمة بالعدو وإجباره بالقوة على وقف العدوان، ومع ‏‏ذلك فإن أي جهد سياسي داخلي أو خارجي لتحقيق هذا الهدف مشكور ما دام متوافقاً مع ‏‏رؤيتنا الشاملة للمعركة وظروفها ونتائجها».‏
وتوجّه إلى النازحين بالقول: «أنتم أمانة سيدنا وشهيدنا الأسمى، فإن قصّرنا فعذراً منكم وإنّا عازمون على بذل أقصى ما ‏‏نستطيع. وستعودون قريباً إلى الضاحية ‏‏وإلى بيوتكم في الجنوب والبقاع، ووعد السيد الشهيد لكم أننا سنعيدها أجمل مما كانت ‏‏حاضرٌ في قلوبنا وعقولنا».

الأخبار