كتب الإعلامي علي مرتضى عبر حسابه الخاصّ عبر منصة إكس وقال: "خوفاً من الاستهداف، تم الطلب منّي وفي اكثر من مكان بالمغادرة، ولم اعد استطيع العمل في المكان الذي يتجمّع فيها صحافيون في جنوب لبنان - صور، خوفاً على النازحين في تلك المنطقة."
وأضاف: "وفي بيروت، طلب منّي المغادرة من نقاط حاولت العمل منها، بكل حُب و تضامن طبعاً وانا متفهّم لذلك ، وصولاً الى ليل امس حيث تم رفض استقبالي في اكثر من مكان لقضاء الليلة فقط، خوفاً من الاستهداف، وانا اتفهّم طبعاً، خصوصاً ان هذا العدو لا يهمه شيء و قد يقتل في اي لحظة،. بكل الاحوال .. الدنيا ما بتخلى والحمد لله الاوادم والمحبين كتار، و بتضل تدبر بوسائل معيّنة.. انا بخير .. عم دبّر حالي ، واذا كان هذا ثمن مقارعة اسرائيل اعلامياً وتقديم حقيقة الميدان فانا مستعد لاثمان اكبر بكثير وصولاً الى الشهادة .."
وأكمل مرتضى: "اللي عم يصير معي مصدر فخر و عز لي، ولو عاد الزمن الى الوراء، ما كنتُ ساغير شيئاً من اسلوب تغطيتي في هذه الحرب، مهما كانت النتائج، و يكفيني محبة اهلي وبيئتي والجمهور الذي انتمي له. راسنا مرفوع ان شاء الله ومكملين بما هو متيسّر.. عم خبركم هالشي مش عشان نق لا سمح الله، عم خبركم هالشي لتعرفوا انو عدا عن قتل المراسلين والمصورين، نُعاني في جوانب عديدة ، ما يعرقل قيامنا بعملنا كما هو معتاد، نبحث عن حلول بديلة، لاعادة الزخم كما كان منذ اندلاع الحرب."
وختم يقول: "ادعولنا.. و سامحونا عالتقصير بهالفترة بسبب هالظروف الصعبة.. وختاماً ، هذا الامتحان سنتخطاه و سنعود اقوى مما كنّا عليه ان شاء الله.. يقيناً كلو خير علي حاتم مرتضى."