وأضاف: "ترامب أبدى لأول مرة استعداده لقبول الخسارة في حال كانت الانتخابات نزيهة، وهو ما يعتبر تحولا في استراتيجيته المعهودة".
من جانبه، أشار الخبير الأميركي ديفيد كي جونستون في حديثه لقناة "سكاي نيوز عربية" إلى أن "ترامب لم يغير موقفه بشكل جذري بل هو يشبه الأخطبوط في تغيير ألوانه حسب الظرف".
وأضاف جونستون أن تصريحات ترامب قد يكون هدفها طمأنة قاعدته الشعبية، لكنها في الوقت ذاته تثير مخاوف من ردود فعل عنيفة في حال تأخر إعلان النتائج أو صدور نتائج غير متوقعة.
وأوضح جونستون أن "بعض الولايات التي تحتسب الأصوات ببطء قد لا تُعلن نتائجها النهائية قبل مرور 24 ساعة، مما يثير قلقا بشأن مصداقية العملية الانتخابية".
وأكد أن هذه المخاوف قد تؤدي إلى احتجاجات وتوترات على مستوى واسع، خاصة في حال رفع الجمهوريون قضايا قانونية بشأن احتساب الأصوات.
وعن نصيحة مستشار ترامب السابق ستيف بانون، بإعلان الفوز قبل النتائج الرسمية، قال جونستون إن هذا السلوك قد يزيد من حالة الانقسام، بينما اعتبر تقي أن اتباع ترامب لهذه النصيحة قد يكون بمثابة خطأ كبير يضر بمصداقيته.
ولفت تقي إلى أن كل القواعد السياسية التقليدية قد تُكسر في هذه الانتخابات، مضيفا أن "التوتر بين ترامب وهاريس يجعل من الصعب توقع نتائج محددة، وقد تكون هذه الانتخابات الاستثنائية نقطة تحول في السياسة الأميركية".