<
10 November 2024
ميقاتي: الفرصة متاحة اليوم لنعيد الكيان والجميع الى كنف الدولة


أكد رئيس حكومة تضريف الاعمال نجيب ميقاتي ان "الفرصة متاحة اليوم لنعيد الكيان والجميع الى كنف الدولة وان تكون الدولة هي صاحبة القرار الاول والاخير بكل الامور".

وأمل ميقاتي في لقاء مع الجالية اللبنانية في المملكة العربية السعودية في دار السفارة في الرياض، بدعوة من السفير فوزي كبارة، أن "نجتاز هذه المرحلة الصعبة في اسرع وقت ممكن ونتوصل الى وقف لاطلاق النار وننفذ القرارات الدولية، والاساس هو القرار 1701 وتعزيز وجود الجيش في الجنوب ولا يكون هناك سلاح الا سلاح الشرعية".

كلمة ميقاتي

وقال ميقاتي في كلمته: "الفرصة متاحة اليوم لنعيد الكيان والجميع الى كنف الدولة وان تكون الدولة هي صاحبة القرار الاول والاخير بكل الامور. وان شاء الله لا نضيّع هذه الفرصة فنعمل بوحدتنا على انقاذ لبنان، لان هذه الوحدة هي قوة لبنان".

واضاف: "انتم تمثلون هنا كل الطوائف والاطياف اللبنانية، وحتما وحدتكم هي الاساس، ووحدتنا جميعا هي خشبة الانقاذ". آمل ان نجتاز هذه المرحلة الصعبة في اسرع وقت ممكن ونتوصل الى وقف لاطلاق النار وننفذ القرارات الدولية والاساس هو القرار 1701 وتعزيز وجود الجيش في الجنوب ولا يكون هناك سلاح الا سلاح الشرعية. هذا ما نريده ونسعى اليه بالتعاون مع الدول العربية اولا . ووجودكم هنا عامل مساند لدعم لبنان".

وتابع: "منكم الدعاء ومنا العمل وباذن الله ستكون نتائج المؤتمر غدا جيدة ويكون هناك وقف لاطلاق النار قريبا، لنحقق ما نصبو اليه ولا سيما انتخاب رئيس جديد للجمهورية في اسرع وقت، ليكتمل عقد المؤسسات الدستورية وتنتظم الحياة السياسية، فيكون انتخابه بداية التنفيذ الكامل لوثيقة الوفاق الوطني والدستور".

ولفت الى أن "هذه الوثيقة التي انبثقت عن مؤتمر الطائف الدي رعته المملكة العربية السعودية، باتت جزءا من حياتنا السياسية"، مشيرا الى أنه "حان الوقت بعد التشويه الذي حصل، أن نعود الى تطبيق الدستور بحرفيته، وقد اختبرته نائبا ووزيرا ورئيسا للحكومة، وهو لا يزال الصيغة الانسب.وهذه الوثيقة التي وضعت قبل خمسة وثلاثين عاما، استشرفت المستقبل ولا تزال صالحة الى اليوم، وخلاصتها البند الثاني الذي ينص على بسط سيادة الدولة على كامل الاراضي اللبنانية وهذا ما نريده. وثيقة الوفاق الوطني صدرت في مدينة الطائف وتبقى المملكة العربية السعودية هي الشقيقة الكبرى للبنان وتمد يد المساندة له.

كلمة السفير

بدوره، لفت السفير اللبناني فوزي كبارة الى أن "هذه الزيارة، التي تكتسب أهميتها من كونها تأتي في وقت عصيب تمر به منطقتنا هي بمثابة خطوة مهمة نحو تعزيز المواقف المشتركة بين الدول العربية والإسلامية لدعم القضايا التي تهم لبنان وفلسطين ورسم معالم المستقبل لهما".

وأكد أن المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، تولي لبنان عناية خاصة وتستمر في دعمه اذ تعتبره جزءا لا يتجزأ من نسيج الأمة العربية. كما كانت المملكة دائماً السند القوي لفلسطين وشعبها في سعيهم للحرية والكرامة".

وقال: "نحن على ثقة بأن هذه القمة ستكون فرصة لتعزيز التعاون العربي والإسلامي في مواجهة التحديات المشتركة".