قال  الإعلامي المصري مصطفى بكري إن التصعيد مستمر في المنطقة على الرغم من الأحاديث حول وقف إطلاق النار، وأن مخطط تهجير الفلسطينيين لن يقف عند حدود غزة.

 

وأفاد مصطفى بكري خلال تقديمه لبرنامج "حقائق وأسرار" عبر فضائية "صدى البلد" المصرية، بأن تصريح وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الذي أكد فيه سعي الحكومة الإسرائيلية للمضي قدما نحو ضم الضفة الغربية يكشف عن نوايا تل أبيب في الاستمرار بالتصعيد.

 

وقال بكري إن مخطط التهجير لن يقف عند حدود غزة بل سيشمل الضفة الغربية.

 

وذكر الإعلامي المصري أن هناك أحد المؤيدين لإسرائيل في الحكومة الأمريكية والذي أكد أن الضفة الغربية جزء لا يتجزأ من إسرائيل.

 

وتابع قائلا: "من هنا نستطيع أن نفهم أن المخطط الذي يتم تجهيزه على المستوى الدولي واضح والدعم الأمريكي برعاية ترامب واضح".

 

 

وفي الـ 11 من نوفمبر رحب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش خلال اجتماع في الكنيست بفوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية، معتبرا ذلك فرصة لضم الضفة الغربية لإسرائيل.

 

وقال سموتريتش إن "العام 2025 سيكون عام السيادة على يهودا والسامرة (الضفة الغربية)".

 

 

وأشار إلى أن "التعليمات قد صدرت لمديرية الاستيطان في وزارة الأمن وللإدارة المدنية ببدء العمل على إعداد البنية التحتية المطلوبة لفرض السيادة".

 

وأكد سموتريتش أنه "يوجد الآن إجماع واسع في الائتلاف والمعارضة من كافة أنحاء الكنيست على معارضة إقامة دولة فلسطينية ستشكل خطرا على وجود إسرائيل".

 

ونددت العديد من الدول بتصريحات بتسلئيل سموتريتش واعتبرتها انتهاكا سافرا للقوانين والمعاهدات الدولية، فيما أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر أن التعليقات التي أدلى بها الوزير بشأن ضم الضفة الغربية لإسرائيل "ليست مؤاتية لبناء سلام دائم".

 

وأضاف أن هذه التصريحات "تتعارض بشكل لا يصدق مع المبادئ التي وضعها الوزير الأمريكي أنتوني بلينكن في طوكيو العام الماضي".