استعاد الين الياباني بعضاً من قوته، الثلاثاء، بعد موجة تراجع طويلة، ليستقر بالقرب من مستوى 155 مقابل الدولار الأميركي.

 

جاء ذلك بدعم من انخفاض الدولار نتيجة عمليات جني أرباح عقب موجة صعود قوية دفعت العملة الأميركية إلى أعلى مستوياتها في عام.

 

وعلى الرغم من استمرار الضغط على الين في الجلسة السابقة، خاصة بعد تصريحات محافظ بنك اليابان، كازو أويدا، التي لم تتضمن أي إشارات واضحة بشأن رفع محتمل لأسعار الفائدة في ديسمبر، إلا أن العملة اليابانية أظهرت تعافياً طفيفاً.

 

وقال رودريجو كاتريل، المحلل الكبير لدى بنك أستراليا الوطني: "نعتقد أن الاقتصاد وضغوط الأسعار تشكل حجة قوية لرفع أسعار الفائدة في ديسمبر، لكن الكثير يعتمد على ردود الفعل السياسية، لا سيما في ظل سعي الحزب الديمقراطي الحر لاستعادة شعبيته بعد الأداء الضعيف في انتخابات مجلس النواب الأخيرة".

 

وتزامن تحسن الين مع تأكيد وزير المالية الياباني، كاتسونوبو كاتو، أن الحكومة ستواصل التعامل بشكل مناسب مع تحركات النقد الأجنبي.

 

وفي الوقت نفسه، تراجع الدولار مبتعداً عن ذروته السنوية، وسط موجات من جني الأرباح، وفقاً لما أكده جارود كير، كبير الاقتصاديين في كيوي بنك، قائلاً: "نشهد بالفعل موجات من جني الأرباح بعد التحركات الكبيرة مثل هذه".

 

وارتفع الدولار في الشهر الحالي مدفوعاً بتوقعات أقل تفاؤلاً بشأن خفض أسعار الفائدة، إلى جانب تكهنات بأن سياسات الرئيس المنتخب دونالد ترامب قد تؤدي إلى تضخم اقتصادي واسع.

 

الدولار النيوزيلندي: تراجع بنسبة 0.12% إلى 0.5887 دولار، لكنه انتعش قليلاً من أدنى مستوى له في عام عند 0.5837 دولار.