تم إنقاذ لاعب كرة القدم الإكوادوري بيدرو بابلو بيرلازا بعد ثلاثة أيام من اختطافه في بلاده، وأطلقت الشرطة سراحه خلال عملية مسلحة ضد خاطفيه.
وتم إنقاذ اللاعب البالغ من العمر "33 عاما" والذي يلعب في نادي دلفين الإكوادوري، مع صديقه خوان كارلوس موراليس خلال عملية في أتاكاميس، وهي بلدة في مقاطعة إزميرالداس.
وكشف قائد الشرطة الإكوادورية دييغو فيلاستيغي عن طبيعة عملية الإنقاذ الخطيرة، بعدما شملت العملية مواجهة مسلحة مع الخاطفين، الذين أطلقوا النار على الشرطة عند وصولها، وتمكن الضباط من تحرير الرهينتين.
وكشف الشرطة على منصاتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي أن الخاطفين كانوا يطالبون بفدية مقابل إطلاق سراح الرهائن.
وأكدت الشرطة بعد عملية الإنقاذ: بعد تبادل إطلاق النار، فر الخاطفون من مكان الاشتباكات، ونجحت الشركة في تأمين سلامة بيرلازا وموراليس، لقد تعرضا لسوء المعاملة ولكنهما على قيد الحياة، وهذا ما أردنا رؤيته.
وأثارت عمليات البحث المكثفة عن الضحايا مخاوف عديدة، إذ تم العثور على جثتين أثناء التحقيقات، ما أثار في البداية مخاوف من أن تكون للاعب وصديقه.
وأعرب اللاعب بيرلازا عنه امتنانه للشرطة لجهودها المتواصلة، وقال في تصريحات لصحيفة "إل يونيفرسو": أشكركم على إنقاذنا من المكان الذي كنا عالقين فيه، لقد عبرنا أكثر من 15 جبلا، وكأننا ولدنا من جديد، نحن على قيد الحياة وهذا هو المهم.
ولعب بيرلازا لصالح العديد من الأندية الإكوادورية في مسيرته الاحترافية، ويحد أحد أبرز اللاعبين في كرة القدم المحلية، كما يملك 3 مباريات دولية مع منتخب بلاده.