في أمسية لا تُنسى، تجاوزت دار الأوبرا في دبي عظمتها، لتصبح مركزًا مشعًا للفنون العالمية.. أورلاندو بلووم وعمر حرفوش فنانان عالميان في دار الأوبرا.

فقد اقتحم "كونشيرتو السلام" لعمر حرفوش النسيج الثقافي للمدينة من خلال حفل تاريخي لا يقام إلا مرة واحدة في العمر، مما رفع من مكانة دبي على المسرح العالمي.

داخل القاعات المذهبة لأوبرا دبي، قدمت أوركسترا السيمفونية بقيادة ماثيو بونين، أداءً فاق التوقعات.

وقد تفاعل الحضور بشكل رائع، عندما ظهر تشيكو والغجر، وألاآداء العاطفي لأحدث تحفة للفنان حرفوش،

"Dubaï mi amor".

ودعا عمر حرفوش أورلاندو بلوم إلى المسرح. وقال: "أورلاندو في المنزل!"، ووافقه الجمهور.

عززت هذه اللحظة الرائعة الشراكة بين شخصيتين عالميتين - واحدة من تلال هوليوود، والأخرى من أضخم المسارح في العالم.

وبصفته سفيرًا لليونيسف، كان حضور بلوم مميزا ورائعا وقد دعا الى العمل من أجل عالم أكثر عدلاً وسلامًا.

أصبح "كونشيرتو السلام" حدثاً منسوجاً في هوية دبي حيث يتردد صداه عبر أساطير المدينة لأجيال قادمة.

حرفوش أضاء وأورلاندو بلوم مساراً تحدى البشرية كي تحلم بغد أكثر إشراقاً وانسجاماً.