زار ميتروبوليت الروم الأرثوذكس باسيليوس منصور راعي الأبرشية مدينة الحصن، جيث التقى الشيخ عبد الرحمن الزعبي والخطيب سمير وهبة..بحضور الأرشمندريت جراسميوس كباس رئيس ديرمار جرجس الحميراء البطريركي وعدد من آباء منطقة وادي النصارى وفعالياتها..
وفي بداية اللقاء تحدث الشيخ عبد الرحمن الزعبي عن أهمية هذه اللقاءات الأخوية التي تجمع أبناء الوطن الواحد في جلسات أخوية أسرية لتبادل الأفكار والرؤى.
كما نوه إلى أن هذه المرحلة التاريخية التي يمر بها بلدنا تتطلب من الجميع الحكمة والصبر والتعقل كما نوه إلى أنه في سوريا لا توجد أقليات بل كل الشعب السوري واحد تحت راية واحدة.
أما المتروبوليت باسيليوس منصور فقد تحدث عن سوريا من حيث التاريخ التي كانت وطنا تاريخيا للمسلمين والمسيحيين الذين عاشوا فيها لعقود طويلة إخوة وجيراناً.
وأكد أن سوريا هي بيت واحد لكل السوريين الذين يجمعهم حب الله والوطن بكل صدق وتفانٍ..كما استشهد سيادته بعدد من آيات الذكر الحكيم التي تناولت حب الوطن والإيمان بالله الذي ينبذ كل فرقة وفتنة ومنها (سورة الروم)..
وتطرق لموضوع التصوف والنسك الإسلامي مستشهدا بكلمات للمتصوفة رابعة العدوية..
وأكد منصور أن أهالي وادي النصارى كانوا وما زالوا هم إخوة لجيرانهم في مدينة الحصن والذين عاشوا معهم دائما على السراء والضراء بما يرضي الله ورسله الأطهار.