<
23 January 2025
تضارب المعلومات حول اليوم 61 لوقف النار.. وتحذير عالي النبرة!

بينما وجّه قائد المنطقة الشمالية لجيش الاحتلال رسالة إلى قواته يدعوها فيها الى الاستعداد للانسحاب من الأراضي اللبنانية خلال أيام قليلة، نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت خبراً عن رسالة وجّهتها حكومة بنيامين نتنياهو إلى الإدارة الأميركية الجديدة تطلب مساعدتها لتمديد بقائها في مناطق من جنوب لبنان لشهر إضافيّ والاحتفاظ لأجل مفتوح بمواقع ذات أهمية أمنية استراتيجية هي عبارة عن مجموعة تلال حدودية مع لبنان. وفي ظل هذا التضارب في المعلومات ومحاولة تصنيفها لمعرفة حقيقة القرار الإسرائيلي وتمييز هذا القرار عن محاولات جس النبض والتهويل الإعلامي والنفسي، نشطت التحركات اللبنانية لتأكيد الرفض المطلق لأي تأخير في الانسحاب ليوم واحد بعد الستين يوماً المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار، وضرورة قيام الراعي الأميركي والفرنسي بالوفاء بتعهداتهما للبنان بضمان تنفيذ الاتفاق، وأبلغ رئيس الجمهورية العماد جوزف عون زواره من سفراء ومسؤولين اجانب، أن لبنان يعتبر أي إخلال بالاتفاق محاولة لزعزعة الاستقرار وتعطيل الاندفاعة الإيجابية التي يأمل بها اللبنانيون عبر المضي في العملية السياسية الداخلية، بينما بدت مواقف المقاومة عبر ما يصدر عن قيادات حزب الله تحذيراً عالي النبرة من التلاعب بمواعيد الانسحاب والتلويح برد من المقاومة في اليوم 61 ما لم يحترم الاحتلال مهلة الستين يوماً، فيما تؤكد المعلومات أن أهالي القرى الحدودية وخصوصاً في المدن والبلدات الكبرى مثل الخيام وبنت جبيل والناقورة يتشاورون لترتيب عودة جماعية يوم الأحد إلى قراهم وبلداتهم، ويطلبون من الجيش إذا لم يكن قادراً على حمايتهم أن لا يتدخل لمنعهم من خوض المواجهة الشعبية مع جيش الاحتلال مؤكدين تحملهم كل التبعات المترتبة على ذلك.

البناء