أكدت لجنتا البيئة في "تجمع الأطباء في لبنان" و"التجمع الوطني الديموقراطي في لبنان" في بيان، "تأييدهما لموقف رئيس جمعية الأرض- لبنان بول أبي راشد ، الذي دعا الرئيس المكلف نواف سلام، إلى عدم تبني مشاريع مؤتمر سيدر، الذي عقد في باريس عام 2018، ويرتب على لبنان حوالى 10 مليارات دولار من الديون على مشاريع مشبوهة، كمحارق للنفايات وسدود وشق طرق ، قبل دراستها، من قبل الحكومة الجديدة، وبمشاركة منظمات المجتمع المدني البيئية".
كما أعلنتا "دعمهما المطلق مطالبة لجنة كفرحزير البيئية، مجلس شورى الدولة، بالإسراع في ابطال ووقف تنفيذ القرار رقم 56 الصادر عن حكومة ميقاتي بتاريخ 2024/12/4 ، والقاضي خلافا للقانون والدستور، بالسماح بشكل استثنائي لشركات الترابة باستخراج المواد الاولية اللازمة لصناعة الترابة لمدة سنتين"
وطالبتا "المدعي العام البيئي بمحاسبة المسؤولين عن وجود المواد السامة والمشعة المخزنة في منشأة النفط في البداوي، والتي ما زالت تسبب خطرا كبيرا على أبناء المنطقة والثروة البيئية والحيوانية المحيطة بها".