بعض ما جاء في مانشيت اللواء:
بعد دخول عملية تكليف القاضي نواف سلام تأليف الحكومة العتيدة الاسبوع الرابع، ما يزال الموقف على حاله، من معالجة عقد وبروز عقد جديدة.
وكشفت مصادر سياسية مطلعة لـ «اللواء» أن رئيس الحكومة المكلف نواف سلام ما زال يواصل اتصالاته مع عدد من الشخصيات التي يرشحها لتولي حقائب وزارية وتنطبق عليها المعايير التي حددها، وقالت إن تشكيلته الحكومية لم تكتمل بعد وإن هناك اقتراحات تصل إليه من الكتل النيابية بشأن توزير البعض، ملاحِظة أن العمل جارٍ من أجل معالجة تمثيل حزب القوات في الحكومة.
وعلمت «اللواء» أن الرئيس المكلف اتصل بالوزير السابق عادل افيوني مقترحا عليه وزارة الاقتصاد بعد أن اعتذر عن توليها عامر البساط، وقد ابلغه افيوني اعتذاره ولفت إلى أن السبب هو عدم رغبته في حصول اي تباين بشأن المقاربة حول الوضع المالي والنقدي وقضية المودعين بينه وبين وزير المال المقترح أي الوزير السابق ياسين جابر ، معلنا أن ما يهمه هو وجود انسجام في وجهات النظر داخل مجلس الوزراء حول الأوضاع المالية في البلاد.
بعد الكلام عن معالجة موضوع تمثيل ثنائي «امل وحزب الله» في الحكومة، برزت مشكلة تمثيل القوات اللبنانية، التي علمت «اللواء» انها طالبت بأربع حقائب بينها حقيبة الخارجية السيادية وحقيبة خدماتية (الاتصالات او الاشغال)، بينما خصص الرئيس المكلف نواف سلام لها ثلاث حقائب، اما التيار الوطني الحر فلم يطلب اي حقيبة بل شدد الى التزام سلام بوحدة المعايير، في حين استمر مشكل تمثيل الكتل النيابية السنية والخلاف بينها وبين الرئيس سلام بسبب إصراره على تسمية الوزراء السنة هو ورئيس الجمهورية.