<
13 February 2025
هل باتت الثقة مضمونة للحكومة؟

بعض ما جاء في مانشيت الجمهورية:

ينتظر رئيس المجلس النيابي نبيه بري انتهاء الحكومة من إنجاز بيانها الوزاري، ليُصار إلى تحديد موعد جلسة المناقشة العامة والتصويت على الثقة. والمعلومات الأولية تشير إلى أنّ انعقاد هذه الجلسة قد يكون خلال الاسبوع الأخير من شباط الجاري، ما لم يطرأ ما يقدّم هذا الموعد أو يؤخّره.

 

وعلى جاري المعتمد مع جلسات نيابية من هذا النوع، فإنّها تمتد لأكثر من يوم بجولات نهارية ومسائية، الّا إذا تقرّر اختصار الكلمات والخطابات ربحاً للوقت، ووقائعها تُنقل مباشرة عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة.

 

واللافت في هذا السياق مسارعة عدد من النوّاب إلى حجز أدوارهم على منبر الخطابة في جلسة المناقشة، وبعضهم استبق إعلان ولادة الحكومة رسمياً، وتواصلوا مع الأمانة العامة لمجلس النواب لحجز أدوارهم على المنبر المرئي والمسموع.

 

الثقة
وعلى ما هو مؤكّد، فإنّ الثقة مضمونة للحكومة، وتتقاطع التقديرات حول نيلها ثقة تزيد عن الـ80 صوتاً، موزعة على أصوات نواب ثنائي حركة «أمل» و«حزب الله»، وحزب «القوات اللبنانية»، «اللقاء الديموقراطي»، «تجدّد»، «الكتائب»، ونواب مصنفين تغييريين. فيما حسمت بعض الأطراف الأخرى مواقفها لناحية حجب الثقة عن الحكومة كـ«التيار الوطني الحر»، وعدد من نواب منطقة عكار وعدد من نواب السنّة. وذلك لأسباب متعددة، منها ما هي تمثيلية، ومنها ما هي مناطقية ومنها ما هي احتجاجية على عدم التوزير.

الجمهورية